ما زال رحيل الفنان المصري سمير صبري، يطفو على الساحة الفنية وبين الجماهير والنقاد، بسبب جدل مثار حول وجود ابن له من عدمه، لاسيما وأنه تحدث في هذا الشأن وهو على قيد الحياة أكثر من مرة، أنه تزوج وأنجب ابنا وحيدا يقيم في لندن مع والدته الإنجليزية التي قال إنها رحلت أيضا.

وأجاب جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لـ"فوشيا" عن سبب الجدل الذي أحدثه سمير صبري حيال هذا الأمر، مبينا أن هذا يفسره علم النفس بأن الشخص الذي يفعل ذلك يرغب في درء شائعات ما عنه وإبعاد الجمهور ذهنيا عن التفكير في شيء ما يخص حياته الخاصة والزوجية.

يأتي ذلك بعد أن أكد الناقد المصري طارق الشناوي، في تصريحات صحافية أن سمير صبري، في وصيته المعلنة لم يقل إن الميراث لابنه وقال إنه لأولاد شقيقته، متابعا: "لو عنده أولاد كان أكيد ذكر ذلك في وصيته".

وأضاف جمال فرويز، أن سمير صبري أوهم البعض بذلك لقتل إشاعات معينة في اتجاه معين، وهذا الاتجاه يكون بطريقة: "أنا راجل تمام وبتاع ستات واتجوزت وخلفت".

وأوضح الطبيب المصري، أن سمير صبري بذلك اخترع وجود شخص "وهمي" في حياته قال إنه ابنه ليقتل أقاويل أثيرت حوله كي يمنع الشكوك والإحباطات.

وشيعت جنازة الفنان سمير صبري عقب صلاة ظهر السبت الماضي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسافر عدد من النجوم إلى الإسكندرية حيث تم دفنه هناك، فيما أقيم عزاء سمير صبري الاثنين الـ 23 من مايو الجاري وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن.

والفنان الراحل سمير صبري، من مواليد الـ 27 من ديسمبر 1936، وعمل في بداياته مذيعا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، وشارك في أكثر من 200 عمل، وكان آخر أفلامه "2 طلعب حرب" الذي عرض هذا العام.

كما سجل عددا من حلقات برنامجه الإذاعي "ذكرياتي" التي لم تذع بعد، ومنها حلقتان مع الفنان حسن يوسف والفنانة صفاء أبو السعود.