قالت الفنانة المصرية غادة إبراهيم، إنها أنهت التحقيقات التي أخضعتها لها نقابة المهن التمثيلية في مقر النقابة على مدار يومين متتاليين، مؤكدة أنها في انتظار ما ستؤول إليه نتيجة التحقيق الذي أجري من خلال مستشار من مجلس الدولة، وبحضور اثنين من أعضاء مجلس النقابة.
وقالت غادة إبراهيم، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إن خصمها الوحيد في هذا التحقيق الذي يتم بسبب الأزمة التي وقعت في تشييع جثمان الفنان المصري سمير صبري، هو مجلس نقابة المهن التمثيلية فقط، مشددة على أنها لم تلحظ وجود شكوى مقدمة من أحد من الفنانين أو أي طرف في الأزمة.
وكانت قد أثيرت الأزمة ظهر السبت الماضي، وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو للفنانة غادة إبراهيم، وهير تروي حادثة محاولتها في استقلال أتوبيس مخصص لنقل الفنانين إلى محافظة الإسكندرية لدفن جثمان سمير صبري في مقابر الأسرة، ولكن اعترضتها بوسي شلبي، بحجة أن الأتوبيس اكتمل عدده.

وعقّبت غادة إبراهيم، أن طول فترة التحقيق على مدار يومين تأتي بسبب وجود العديد من مقاطع الفيديو لها في الجنازة؛ وهو ما جعل القائمين على التحقيق يفحصون كل فيديو على حدة للتحقيق فيه، مطالبة بدعم الجمهور لها كي يمر هذا الموقف على خير، لاسيما وأنها تحصل على الطاقة الإيجابية من دعم الجمهور.
وبشأن حضور محاميها الخاص معها في التحقيقات، أكدت غادة إبراهيم أنها لا تريد التفوه بحديث غير مرغوب فيه أو أمر يدينها، فكان حضور المحامي معها من أجل الحرص على مصلحتها، والحديث بطريقة غير خاطئة تجعل هناك سوء فهم في حديثها.
وأبدت غادة إبراهيم، في وقت سابق اعتراضها على قرار النقابة بإيقافها، مشيرة إلى أنه كان لا بد من التحقيق معها أولا قبل أن يتم اتخاذ قرارا بالإيقاف، لكنها في النهاية ستخضع للتحقيق لتوضيح الأمر لا سيما وأنها لم تفتعل أزمة، وحاولت احتواء الوضع؛ لأن الظرف غير مناسب ويأتي في تشييع جنازة فنان كبير.
وتحدثت غادة إبراهيم، عن الفنان سمير صبري خلال تشييع جثمانه، فقالت إنه أكثر شخص وقف بجانبها وقت أزمتها ولم يتركها، وكان دائما يسأل عنها.
وشُيعت جنازة الفنان سمير صبري، عقب صلاة ظهر السبت الماضي، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسافر عدد من النجوم إلى الإسكندرية حيث تم دفنه هناك، فيما أقيم عزاء سمير صبري، الإثنين 23 مايو، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن.