تترأس أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مع زوجها السابق الفنان حسام حبيب عناوين المواقع والأخبار، عقب الأحداث الصادمة التي جرت بينهما في الساعات الماضية، أبرزها اعتراف حبيب بأن شيرين ما زالت على ذمته وأنهما يعيشان معا.

وفي تصريح جديد، كشف مصدر مقرب من شيرين وحسام بأن الأخير كان يعيش طيلة الأشهر الخمسة الماضية في فيلا المطربة المصرية، أي بمعنى منذ أن أعادها إلى عصمته بعد عدة أيام من إعلان انفصالهما في شهر ديسمبر 2021.

وأضاف المصدر لصحف محلية أن حسام حبيب لم يكن يذهب إلى منزل صاحبة أغنية "آه يا ليل" من أجل الاطمئنان عليها وتقديم أعمال فنية جديدة فقط، بل كان يجلس مع ابنتيها (مريم وهنا) رغبة في تحسين علاقته بهما.

ولفت المصدر إلى أن المطرب المصري كان يساعد ابنتي شيرين في الدراسة، وحتى خلال سفر الفنانة الخارجي كان لا يسافر إلا في الظروف الخاصة ولا يسافر معها على متن الطائرة ذاتها حتى لا يفهم أنه ما زال معها.

وفي السياق ذاته فإن المستشار جميل سعيد، المحامي بالنقض ومحامي الفنان حسام حبيب، صرح مجددًا الثلاثاء بأن النيابة أخلت سبيل حسام حبيب، ثم تم استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب من أجل سماع أقوالها، وأمرت النيابة أيضًا باستدعاء بعض الشهود الذين ذكرهم موكله.

وأكد محامي حسام حبيب قائلا: "شيرين تحدثت إليَّ للاطمئنان على حسام حبيب، وسألتني ماذا أستطيع أن أفعل حتى أنجيه إذا كان في دائرة اتهام.. إنسانة طيبة".

وكان المحامي المصري أكد أن شيرين ذكرت في بلاغها أن حسام حبيب زارها في منزلها للحديث عن أعمال فنية، ولكن مناقشة أسرية وقعت بينهما تسببت في اعتدائه اللفظي عليها، فاشتكت عليه.

وفي غضون ذلك؛ يبدو أن رواية منظم الحفلات يوسف دندش، المقرب من شيرين قد صحّت رغم نفيها قبل أشهر قليلة، عندما كشف أن الثنائي ما زالا يعيشان مع بعضهما ولم ينفصلا.

ففي التاسع من شهر فبراير الماضي، أكد دندش عودة شيرين لعصمة زوجها المطرب حسام حبيب، لافتا إلى أنه حاول الاتصال بها فرد حبيب على هاتفها.

وعلى إثر ذلك أصدرت شيرين بيانًا وقتها نفت فيه رواية صديقها المقرب، وهددت بأنها ستلجأ إلى القانون في حال التدخل بحياتها الخاصة، بينما بقي يوسف دندش صامتًا بعد ذلك ولم يتراجع عن تصريحاته.

أما بشأن الأزمة الجديدة التي حصلت للمطربين المصريين، واعتراف حسام أمام النيابة العامة أنه أعاد شيرين إلى عصمته بعد أسبوعين من انفصالهما، فقد رفض يوسف دندش التعليق على الأمر، واكتفى بالحديث بأن الثنائي يعرفان مصلحتهما ومصلحة عائلتهما، ولن يسمح لنفسه اليوم الخوض في أمور شخصية تخصهما، مضيفًا "تحية قلبية لهما، ويا رب يبقوا سوى طول العمر".