طرأت تطورات جديدة على صحة الإعلامي المصري مفيد فوزي، بعد نقله إلى المستشفى وسط حالة من الغموض حول حقيقة الأزمة التي تعرض لها.
وقال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إن وضع مفيد فوزي استقر صحياً بشكل كبير وغادر المستشفى عائداً إلى منزله، حيث يقضي فترة نقاهة، مبيناً أنه في حالة جيدة.
وبين سعدة أن مفيد فوزي، لا يعاني أزمة صحية خطيرة كما فهم البعض، لكنه ذهب إلى المستشفى من أجل إجراء فحوصات طبية اطلع عليها الفريق الطبي الذي رأى أنه لا حاجة لاحتجازه في المستشفى وعاد إلى منزله.
وعقب نقيب الإعلاميين، أنه لم يتحدث معه خلال الساعات الماضية وكان يتواصل مع ابنته فقط للاطمئنان عليه، وتم تفويض عضو من مجلس النقابة وهي ريهام إبراهيم بزيارته في منزله وسيتحدث معه من خلاله للاطمئنان بشكل أكبر وما إذا كان يحتاج أمرا ما.
وتحدث طارق سعدة، بأن مفيد فوزي كان يعاني طوال الفترة السابقة من وعكة صحية وتأثرت بصورة أكبر بعدما علم بوفاة اثنين من أصدقائه، مما أثر في نفسيته وتسبب بدخوله المستشفى.
وكان فوزي قد تعرض في أواخر يناير الماضي لكسر بالكتف، وخضع للعلاج الطبيعي، لأن حالته لا تسمح بالتدخل الجراحي، وصاحبته حنان ابنته بالبيت.
وفي وقت سابق، نفى فوزي شائعات جرى تداولها عن إصابته بالمتحور الجديد من فيروس كورونا ”أوميكرون“، مطالبا الجهات المعنية في الدولة باتخاذ كافة الإجراءات لسن تشريع قانون جديد يعاقب مروجي الشائعات.
ونقلت آنذاك صحيفة المصري اليوم عن فوزي قوله: ”ينبغي صدور تشريع جديد، لعدم الإساءة للأشخاص، بسبب أن هناك شخصًا جالسًا في أحد المواقع الإلكترونية أطلق شائعة عني، وهو لم يتواصل معي ولا يعلم عني أي شيء“.
يذكر أن مفيد فوزي، يعد من أهم المحاورين في الساحة وصاحب مدرسة صحفية لها بصمتها في بلاط صاحبة الجلالة، وقد حاور الكثير من رموز السياسة والفن والأدب، كما يعد صاحب تجربة صحفية لامعة في مجلة "صباح الخير" حيث أثرى عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة وحواراته مع أهم الشخصيات السياسية والفنية والأدبية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية.