اتخذت أزمة تعدي المطرب المصري حسام حبيب، على طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، منحنى آخر، وذلك بعدما قام الأول بالذهاب إلى فيلتها الخاصة في مدينة الشيخ زايد صباح الإثنين، لتقدم الأخيرة بلاغاً ضده تطلب استغاثة أفراد الشرطة لإنقاذها وبناتها.
وكشفت مصادر مسؤولة في تصريح خاص لـ"فوشيا" أن حسام حبيب اعترض شيرين عبد الوهاب في منزلها خلال تواجدها وبناتها فقط، واتضح أن بحوزته سلاحا ناريا تبين أنه "غير مرخص" بعد فحصه الذي كشف انتهاء رخصته منذ عام 2019.
وقالت المصادر إن قوة أمنية انتقلت على الفور إلى منزل شيرين عبدالوهاب، وتحفظت على السلاح الناري، وكذلك حسام حبيب، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق الذي من المقرر أن يتواصل مساء الإثنين، حيث يتم حجز حبيب حالياً على ذمة التحقيقات.
وكشفت التفاصيل الجديدة زيف ادعاء حسام حبيب ووالده بشأن تواجده عند شيرين عبدالوهاب لعمل فني يتم العمل عليه بينهما، حيث قال حسام للقوة الأمنية التي انتقلت لمحل البلاغ بإشراف العقيد محمد ربيع مفتش مباحث فرقة الشيخ زايد؛ "مفيش حاجة حصلت ولا تعديت عليها"، مؤكداً أن تواجده يعود إلى اتفاق مسبق بينهما لإقامة مشروع فني يجمعهما.
كما نفى استخدام سلاح ناري ضد شيرين وابنتيها، وذكر أن السلاح المضبوط بحوزته ملكه ومرخص، ويحمله بصفة قانونية.
وفي الساعات الماضية؛ كشفت مصادر مقربة من شيرين عبد الوهاب، أنها طلبت من الشرطة اتخاذ إجراء ضد حسام حبيب، بالحصول على توقيع منه "تعهد" بعدم التعرض لها ولبناتها.
وكانت شيرين عبدالوهاب، قد أصدرت بياناً رسمياً صادراً عن مكتبها الإعلامي مؤخراً، وبثته عبر حساباتها في السوشال ميديا، أكدت فيه أنها لن تعود إلى زوجها السابق كما تردد، وأنه لا صحة للأخبار المتداولة بشأن حياتها الشخصية، مشددة على أنها ستلجأ للقانون ضد كل من يقوم بتحريك تلك الشائعات حول حياتها الشخصية، وأنها وحدها من تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية.
يذكر أن حديثاً أثير بشأن عودة شيرين وحسام من جانب منظم الحفلات يوسف دندش، قبل شهر رمضان الماضي، مؤكداً في تصريحات له أن شيرين عادت لزوجها رسمياً، وأوضح "دندش" أنه أجرى اتصالاً بشيرين على هاتفها٬ وفوجئ برد حسام عليه ما أكد له أنهما تصالحا، ليتم نفي هذه الأنباء فيما بعد.