أخبار المشاهير

20 مايو 2022

حنان شوقي تصف نفسها بـ"المجرمة".. وهؤلاء يُسألون عن غيابها

قالت الفنانة المصرية، حنان شوقي، إنها ترى بأن لديها الكثير لتقديمه في الوسط الفني، مبينة أنها رفضت اقتراحا من صديقتها لتدوين ذكرياتها ومشوار حياتها في كتاب يضم أيضاً المواقف التي حدثت لها، وتابعت: "لم أشعر بسنين عمري ولسه لم أحقق شيء".

وأكدت شوقي، في تصريح لـ"فوشيا"، أنها ليست راضية عن نفسها فنياً، ولم تعمل في الوسط الفني بالقدر الكافي كما كانت تأمل، معقبة: "حاسة إن القائمين على الصناعة باصّين من خرم إبرة".

وترى أنه لا يوجد لديهم الحس الفني كما كان قديما، من ناحية حرية المخرج في ترشيح الفنانين، بدليل أن الأعمال القديمة عند عرضها أكثر من مرة كانت تتم مشاهدتها.



وأوضحت أن هناك حالة غياب للكتاب "الأدباء"، وهذا أحدث فارقا كبيرا في الساحة الفنية، مردفة أن عبد الرحيم كمال، كان له عمل يمس الروح والعقل هذا العام، وكان هذا واضحاً على الشاشة خلاف أي عمل آخر.

ورفضت شوقي وصف "الشليلة" واختيار فنانين بعينهم للعمل منعا لظلم أحد، في الوقت الذي أكدت فيه أن غيابها عن الوسط الفني يُسأل عنه المنتجون والقائمون على الصناعة بشكل عام، كي تعرف ما يمكن أن تؤول إليه الأمور.

وشددت حنان شوقي، على أنها تؤمن بحصولها على رزقها بأي وقت كان، وأنها لم ترَ فنانة شابة على الساحة فيها حماسها نحو التمثيل والعمل كما كانت في شبابها، معقبة أن كل فنانة لها تركيبتها الخاصة في التمثيل، لكنها ترى في الفنان المصري رياض الخولي، هو النجم الذي يخطفها على الشاشة لأنه من نفس مدرستها، بكونه جاداً جداً في عمله.



ووصفت حنان شوقي، نفسها بأنها "مجرمة" عندما تشاهد نفسها وهي تمثل على الشاشة، وتنتقد نفسها في كل مشهد ترى فيه نفسها، وجود الكثير من الأعمال القيمة، وتجد نفسها "طبيعية" كما قال لها الفنان المصري الراحل أحمد زكي من قبل.

وأكدت شوقي، أنها لا ترغب في تجسيد شخصية بعينها على الشاشة، لأنها تجذبها أي شخصية تخلق بداخلها نوعا من التحدي.

وعبرت الفنانة المصرية عن حزنها لما يحدث في المسرح من قصور بسبب عدم وجود حالة انتعاشة إنتاجية من جانب القطاع الخاص، وأنه لولا وزارة الثقافة والقطاعات الحكومية لما كان هناك مسرح يشاهده الجمهور.

وشاركت الفنانة حنان شوقي، في العديد من الأعمال الفنية على صعيد التلفزيون والسينما والمسرح، ومن أهم الأعمال التي قدمتها: "الإرهابي، دماء على الأسفلت، البحر بيضحك ليه، يا تحب يا تقب، الناس في كفر عسكر، ليالي الحلمية، شارع الموردي".