كشفت الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي عن تعرض سيارتها لإطلاق نار خلال ركنها بالقرب من منزلها الكائن في منطقة الحدث، التي تقع على تخوم الضاحية الجنوبية في لبنان.
ونشرت بريجيت ياغي، المقيمة حاليا مع عائلتها في كندا، صورة لسيارتها التي كانت عرضة للسلاح المتفلت الذي أصاب زجاجها وأدى إلى كسره على الفور.
وعلقت ياغي على الصورة التي كان قد أرسلها لها والدها لحظة الحادث بالقول : "هذا غير مقبول أبدا، من الجيد أنه لم يكن هناك أحد في السيارة، الله ستر".
وشرحت الفنانة اللبنانية أن والدها الفنان عبدو ياغي قد أرسل لها صورا لسيارتها في لبنان، ويظهر في الصور الزجاج الذي كسر نتيجة رصاصة "طائشة".

كما وجهت الفنانة رسالة شكرت فيها كل الأشخاص الذين تواصلوا معها للاطمئنان على صحة والدها، داعية كل مستهتر بأرواح الناس إلى مزيد من الوعي معلقة بالقول "السلاح مش لعبة".
وفي السياق نفسه، أشار عبدو ياغي، والد بريجيت، خلال حديث صحفي إلى أن الحادثة حصلت بعد وصوله لمنطقة الحدث وركنه لسيارة ابنته، إذ فوجىء بسماع أزيز رصاص قوي دوى، حيث المكان الذي ركن فيه السيارة.
وأضاف ياغي: "سرعان ما اكتشفت أن الرصاصة قد اخترقت زجاج السيارة. الحمدلله نجوت من الموت بأعجوبة"، إذ كان من الممكن أن يحصل هذا الأمر خلال تواجده داخل السيارة.
وأسف عبدو ياغي إلى ما آلت إليه الأوضاع في لبنان، إذ بات السلاح المتفلت يهدد حياة عدد كبير من الأبرياء الذين لا ذنب لهم.
وتفاعل المتابعون مع الصورة، إذ عبروا عن غضبهم من الحوادث التي تقع مؤخرا في لبنان نتيجة السلاح المتفلت، والذي يذهب ضحيته العديد من الأشخاص على اختلاف فئاتهم العمرية.

وعلق أحد المتابعين بالقول: كانوا يطلقون النار ابتهاجا بنتائج الانتخابات النيابية، شعب يسعى دوما لإرضاء زعيمه.
وتمنى بعض المتابعين أن تكون قضية السلاح المتفلت حاضرة في جلسات مجلس النواب المنتخب؛ علهم يضعون حدا لهذا التفلت الأمني.
يذكر، أن بريجيت ياغي من خريجي برنامج الهواة "سوبر ستار"، وقد أطلقت منذ فترة أغنيتها الجديدة التي حملت عنوان "كان بنّا كتير"، وهي من كلمات لؤي الجوهري، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع جمال ياسين، وجرى تصويرها تحت إدارة المخرج جاد شويري.