---

أعلنت الفنانة الأردنية الشابة نور طاهر، إحدى نجمات مسلسل "مدرسة الروابي للبنات"، عن معاناتها من مرض الصرع، بعد مرورها بظروف صحية، لم تكن تعلم تفاصيلها إلا منذ أيام.
وكتبت نور طاهر عبر صفحتها على إنستغرام: "من زمان كتير كنت أصحى ألاقي حالي على الأرض، لأني كنت فاقدة الوعي، وما كنت أتذكر أي تفاصيل، كنت أصحى عندي وجع برأسي، ومش قادرة اتطلع على أي ضوء، وكنت مش فاهمة ليش أي ضوء أبيض أو قوي ممكن يسببلي صداع نصفي متبوع بنوبة غائبة، أو نوبة بدون اختلال وحتى هاي ما كنت أحس فيها".
وأضافت: "حتى ما أطول عليكم، بشهر 3، كنت بحفلة وكان الضوء قوي وصار معي نوبات صرع متتالية أرعبت كل اللي حولي، بعدها عملت كتير فحوصات وفكرت أني صرت منيحة.. لحد الأسبوع الماضي تقريبًا بدأت عندي نوبات صرع متتالية وخطيرة أكتر وتم نقلي بسيارة إسعاف إلى وحدة العناية المركزة واضطريت أضل فيها لمدة 6 أيام كانت التجربة مرعبة ومحبطة، ولكن تم تشخيصي أخيرًا وعرفت أني مصابة بالصرع".

وتابعت الممثلة الشابة: "بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإن الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، يصبح فيه نشاط الدماغ غير طبيعي، ما يتسبب في نوبات أو فترات من السلوك غير العادي، والأحاسيس، وفي بعض الأحيان يتسبب بفقدان الوعي.. من الصعب التعايش مع الصرع، فهو ليس مجرد نوبات مؤقتة، والاستيقاظ منها، بل إنه يحتوي على كدمات مؤلمة على كل جزء من جسمك، ولا تتذكر كيف أصبت بها، وتضطر إلى بصق الدم لأنك عضضت لسانك وباطن فمك أثناء النوبة.. القول بأنه مرهق هو قليل عليه".
وقدمت نور طاهر الشكر لكل من ساعدها في محنتها: "أنا ممتنة لأقول إن لدي أروع نظام دعم من حولي، لقد تحلى أقرب أصدقائي وعائلتي بالصبر والطمأنينة في محاولة لفهم الصرع ومساعدتي خلال ذلك، فأنت تعرف من أنت وأنا أحبك.. شكر خاص خاص للأطباء والممرضات الرائعين الذين خلوا إقامتي في وحدة العناية المركزة تجربة محتملة".
واختتمت حديثها: "ما بقدر أكذب عليكم وأحكي إني متفائلة ومبسوطة، بس عم بحاول من كل قلبي وهاد بكفي، لو حدا منكم تشخص بمرض الصرع، إنت مش لحالك، أنا بدي أشارك قصتي عشان أكون الشخص اللي أنا كنت محتاجة أحكي معاه، أنا عندي صرع بس الصرع ما رح يملكني".

وكانت نور قد شاركت في الجزء الأول من مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" بدور ليان وتم عرضه على ”نتفليكس“ في 12 أغسطس 2021.
و "مدرسة الروابي للبنات" دراما مدرسية تلفزيونية أردنية عن القضايا الاجتماعية، تتحدى طالبات مهمشات في المدرسة لمواجهة مجموعة من المتنمّرات، فيضعن خططًا جريئة وقوية للانتقام، ولمحاسبة كلّ واحدة منهنّ بأقوى الطرق.