أخبار المشاهير

19 مايو 2022

الشاب خالد يكشف سبب تسميته بهذا الاسم.. وقصة تفوقه على مايكل جاكسون

كشف الفنان الجزائري الشاب خالد عن سبب تسميته بهذا الاسم، مستذكرًا أنه قابل شخصا أعجب بصوته واقترح عليه تسجيل أغنية عام 1974، عندما كان عمره 14 عاما، بعنوان "طريق الليسي"، وتم تسجيلها في أسطوانة.

وأضاف أن أمنية حياته كانت بأن يظهر في التلفزيون فقط، ولكنهم طلبوا منه أثناء التسجيل أن يحدد اسما فنيا له، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين المسؤول، فقال له الأخير "ما تزعل يا شاب"، ومن هنا جاءت له الفكرة، مشيرًا إلى أن كلمة "شاب" شهيرة في الجزائر.

وتطرق الفنان الجزائري خلال استضافته في برنامج "مع الشريان" الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان إلى العديد من المواقف التي مرت في حياته، منها وفاة والده، والذي كان يعمل في الصيد في البحر، وتذكر عدة مواقف له مع والده في طفولته.



وتحدث أيضا عن النجاح الكبير الذي حققته أغنيته "ديدي"، وقال إنه فوجيء بعد شهر من طرحها بتوزيعها في 46 دولة، وحصل على الإسطوانة الذهبية في الهند بسبب انتشارها الكبير هناك، لافتًا إلى أن الأغنية تجاوزت وقتها مبيعات مايكل جاكسون، وكشف أنه كتب كلمات الأغنية ولحنها أيضا.

وبين الشاب خالد بأنه بدأ بالسماع إلى الموسيقى الوهرانية والتي تعتبر الأغنية الكلاسيكية في مراهقته بالجزائر، والتي تعد الأغنية الكلاسيكية وقتذاك، كما أن موسيقى الراي لم تكن تُعرض في الإذاعة، غير أن الجمهور في مدينة وهران يسمع جيدا للراي، وكانت هذه الموسيقى تشبه مرحلة صعود أحمد عدوية والأغاني الشعبية في مصر، وقال إن طرح اسم "راي" على هذا النوع الموسيقي من تكرار كلمة "راي" في الأغاني.

في سن الرابعة عشرة شكل خالد أول فرقة تحت اسم "Cinq étoiles" أي "الخمسة نجوم" اقتباسا لجاكسون فايف، وبدأ في تقديم عروضه مع اوزا بويز الذي علمه الراي من خلال إقامتهما لحفلات الزفاف وغنائهما في الملاهي.

سرعان ما تأثر في بداية عقد الثمانينيات بالآلات الإلكترونية فكان أول من أدخل الأورج على موسيقى الراي، والذي شجع إضافة آلات أخرى عصرية واستعمال تقنيات الأستوديو الحديثة.

سجل الشاب خالد العديد من الأغاني الناجحة التي حققت شهرة عالمية، بعضها جديد كتابة وألحانا، والبعض تمت إعادة أدائها وصياغتها بلون ونكهة موسيقية جديدة منها: عايشة، أغنية بوعلام الجيلاني (عبد القادر يا بوعلام)، ديدي، ولي لدارك (إرجع إلى دارك)، وهران وهران.