أنهى الفريق القانوني للنجم جوني ديب استجوابه للنجمة أمبر هيرد بعد يومين شاقين من مواجهتها بالأسئلة عن علاقتها بجيمس فرانكو، واتهامها بالإساءة لصديقتها السابقة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كاميل فاسكيز، محامية جوني ديب، أنهت استجوابها لآمبر هيرد بالإشارة إلى تورطها بضرب صديقتها السابقة، تاسيا فان ري، العام 2009؛ موضحة أن اثنين من الضباط شهدا أن هيرد صفعت فان ري في ذراعها، ونزعت عقدها، وألقي القبض عليها جراء ذلك، لكن سرعان ما أسقطت عنها التهم.
وقالت فاسكيز في مواجهة الاستجواب التي كانت بينها وبين هيرد: "جوني ديب لم يكن الوحيد المقرب منك الذي قمت بالاعتداء عليه"، لترد عليها هيرد بقولها: "لم يسبق لي أن قمت بالاعتداء على أي من المقربين مني، ولم يسبق لي مطلقا أن اعتديت على السيد ديب أو على أي شخص آخر سبق أن جمعتني به علاقة عاطفة".

وبعدها أخبرت فاسكيز هيئة المحكمة بانتهائها من استجواب هيرد، الذي استمر على مدار يومين كاملين.
وسبق لفاسكيز أن سألت هيرد عن سبب قيام جيمس فرانكو بزيارتها في شقتها الكائنة في لوس أنجلوس في مايو العام 2016، وتحديدا في اليوم الذي أعقب شجارها العنيف مع ديب، والذي كان له كبير الأثر في إنهاء علاقة زواجهما، التي دامت حوالي الـ15 شهرا.

واستمعت هيئة المحكمة من قبل إلى أن جوني ديب كان يغار بشدة من جيمس فرانكو، وكان يعتقد أن أمبر هيرد على علاقة معه، واطلعت هيئة المحكمة في غضون ذلك على فيديو يُظهِر فرانكو وهيرد، وهما يتواجدان سويا في مصعد المبنى السكني الخاص بالممثلة.
وبعدها، واجهتها فاسكيز بأنها كانت على علم أن جوني ديب لم يكن في المدينة يوم 22 مايو العام 2016، وأن زيارة جيمس فرانكو لها كانت في تلك الأثناء أو بعدها، لترد عليها هيرد بقولها: "لم أكن أعلم شيئا عن جدول أعماله ومواعيده. فضلا عن أن هناك علاقة صداقة تربطني بجيمس ويعيش أيضا إلى جواري. وكنت أرحب بأكبر عدد من الأصدقاء في شقتي. وبخصوص الفيديو الذي ظهر فيه جيمس برفقتي في المصعد، وكان يضع فيه رأسه على كتفي، فقد كان ذلك رد فعل من جانبه بعدما لاحظ الكدمة التي كانت في وجهي جراء الخبطة التي تلقيتها من جوني ديب بعد إلقائه الهاتف في وجهي الليلة التي سبقت تصوير ذلك الفيديو، حيث كانت آثار الكدمة واضحة على خدي".

إلى ذلك، حاولت هيرد دفع كل هذه الاتهامات عن نفسها بإخبار هيئة المحكمة أن السبب الحقيقي لعدم قدرة جوني ديب النظر لها في عينيها هو إدراكه التام بأنه "مذنب".
وهي الجزئية التي سبق أن رد عليها محامي ديب بقولهم إنه سبق أن تعهد بألا ينظر لها مرة أخرى في عينيها بمجرد الانتهاء من إجراءات الطلاق بشكل رسمي بينهما.