لطالما عُرفت فيكتوريا بيكهام بنحافتها المفرطة، فقد كان ذلك المتعارف عليه والسائد في أوائل الألفينيات، خاصة بعد الشهرة الكبيرة التي حصدتها بانضمامها إلى فرقة Spice Girls.
ويبدو أن مصممة الأزياء البريطانية قد غيَّرت رأيها بشأن شكل الجسد المثالي، الذي كان يتمحور حول النحافة، خاصة مع ترويج مجموعتها الجديدة من الملابس اللصيقة، التي تناسب النساء ذوات الأجساد الممتلئة.
وفي مقابلة حديثة لها، شجعت فيكتوريا بيكهام النساء اللواتي يرغبن في امتلاك أجساد ممتلئة، مؤكدة أن النحافة أصبحت "موضة قديمة"K بينما الأجساد الممتلئة هي مثال عن الصحة.

وقالت: "إنه أسلوب قديم، الرغبة في أن تكون نحيفا حا. أعتقد أن النساء اليوم يرغبن في أن يظهرن بصحة جيدة ومنحنيات.. إنهن يردن الحصول على أثداء ومؤخرة".
وفي حديثها عن مجموعتها الجديدة، والتي تبدأ أسعارها من 90 جنيها إسترلينيا، قالت: "كل امرأة تريد مؤخرة لطيفة، دائرية، ومتعرجة، أليس كذلك؟ من أجل ذلك، أنت بحاجة إلى نسيج محكم حقا ليشد خصرك ويحملك في جميع الأماكن الصحيحة."

من جهة أخرى، كشفت فيكتوريا، البالغة من العمر 48 عاما، عن رغبتها في الحصول على مؤخرة بارزة؛ ما يعني استبدال تمارينها الرياضية التي تساعدها على خسارة الوزن، إلي تمارين رفع الأثقال التي تمارسها خمسة أو ستة أيام أسبوعيا إلى جانب زوجها ديفيد بيكهام، الذي أشارت إلى أنه يحب مظهرها الجديد أكثر من قبل.
ولفتت بيكهام أنها وجدت توازنها الخاص بين الرغبة في الحصول على المتعة وبين الانضباط بشأن تناول الطعام الصحي والتمارين الرياضية، مُشيرة إلى أنها عندما كانت أصغر سنا، كانت تقاتل من أجل هذا التوازن، لكن مع تقدمها في السن وصلت إلى مكان تعلم فيه ما يناسبها.

وكانت قد تحدثت سابقا عن الضغط الذي شعرت به لتكون نحيفة خلال سنوات انضمامها إلى فرقة Spice Girls، وقالت خلال حديثها مع وكالة الأنباء الأمريكية "أسوسيتد بريس"، العام 2014: "في صالة الألعاب الرياضية، بدلا من فحص وضعيتي وموقعي، كنت أتحقق من حجم مؤخرتي أو لمعرفة ما إذا كان ذقني المزدوجة تبدو أصغر."