أخبار المشاهير

14 مايو 2022

محمد إسكندر: تم حل الخلاف مع عاصي الحلاني.. ونجوى كرم "قليلة وفاء"

أكد الفنان اللبناني محمد إسكندر بأن الله وهبه أكثر مما يستحق، وهو ممتن لخالقه على عطائه اللامتناهي ولطفه فيه، كما أنه شخص محب للحياة والسعادة أينما وجد، ولا مشكلة لديه أبدا بالإفصاح عن عمره الحقيقي وهو 60 عاما، حيث يعتبر العمر مجرد رقم.

وأعلن إسكندر تمسكه بفكرة الشباب المتجدد والدائم من خلال صبغ شعره بشكل مستمر، برغم عدم رفضه للشيب لأنه وقار، كذلك متصالح مع وجود تجاعيد تقدم السن.

وأعرب عن محبته العميقة لسورية وتكريس مفهوم الأخوة بين السوريين واللبنانيين، كما نال إسكندر عام 1989 تكريما من قبل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، معتبرا هذا التكريم أهم بكثير من جائزة "الموريكس دور".

ورفض إسكندر الترشح لأي منصب سياسي، مستنكرا الوضع الحالي في لبنان، مع التأكيد على أهمية شعار وسؤال "من أين لك هذا؟" في كشف فساد كبار المسؤولين والمرتشين وزجهم في السجون، مؤكدا أنه لو تم الاتفاق على توحيد اللبنانين حول هذا الشعار لكان لبنان أفضل.

وصرح إسكندر خلال استضافته ببرنامج "شو القصة"، بأنه الأول بلا منازع في الفن الارتجالي، نظرا لقدرته على الارتجال لساعات طويلة بطلاقة ومن دون أي ارتباك أو تلعثم في الغناء.



وعن خلافه مع الفنان اللبناني عاصي الحلاني، أشار إلى أن الأخير غنى له أحد المواويل من دون إذن سابق في أحد البرامج وهو "ياما حضري تيابي"، ليتم حل الخلاف بعد ذلك وتقريب وجهات النظر بين الطرفين خلال لقائهما في طريق سفر على طائرة، مع عدم وجود مشكلة في الغناء من أغانيه لكن مع وجوب ذكر المؤلف والمطرب الأصلي من باب المصداقية.

وكشف الفنان خلال اللقاء عن الملكية الحقيقية لأغنية "الحاصودة" الشهيرة والتي أداها الفنان السوري علي الديك، فالأغنية تم بيعها لإسكندر في البداية قبل اكتشافه بيعها مرة أخرى بشكل سري للديك، برغم ذلك أكد إسكندر بوجود علاقة صداقة تجمعه بآل الديك، الذين ساندوه في وفاة شقيقه الأكبر "ناشد".

وأظهر عتبه الكبير على الفنانة اللبنانية نجوى كرم، واصفا إياها بـ"قليلة الوفا"، لأنها لم تسانده وتقف معه في وفاة شقيقه "ناشد"، رغم أنه ساندها عقب وفاة شقيقها.

ولفت إلى أن شقيقه هو من كتب لها كلمات أغنية "التحدي"، التي قدمتها في التسعينيات، كما أنه مؤلف أغنية "التنورة" للفنان اللبناني فارس كرم.

كذلك أكد على علاقة الصداقة التي تجمعه بالفنان وديع الشيخ، الذي يستشيره في كثير من الأمور الفنية والشخصية، مع اعتبار المشاحنات الكلامية و"الشتائم" أحد أسباب زيادة جمهوره وهذا شيء مشروع حسب ما أورد.

في سياق آخر؛ كشف إسكندر عن زيارته الأسبوعية لقبر والده وشقيقه "ناشد"، واعتبر وجع فقدان الأخ أشد ألما في بعض الأحيان من فقدان الأب.




 

وصرح بأنه من الأشخاص المؤمنين بالعين والحسد، مع قيامه بشكل متكرر بعملية "سكب الرصاص" تفاديا للشر والأذى وإبطال مفعول السحر.

ورفض إسكندر فكرة عمل المرأة، نظرا للمضايقات التي قد تتعرض لها أثناء العمل من قبل مديرها أو زملائها، متأثرا بأغنيته "رئيسة جمهورية قلبي".

ونفى رفعه لدعوة قضائية تجاه أحد المتنمرين عليه، بل إن القضية المرفوعة هي من قبل ابنه" فارس" وهو مدير أعماله وحر التصرف فيما يراه مناسبا، مؤكدا أن ابنه مدرسة مختلفة عنه في كل شيء بما في ذلك الغناء، وبرغم وجود بعض المشاحنات بينهما والاختلاف في الألوان الطربية، إلا أن فارس نجح في تغيير اللون الغنائي لوالده بحسب ما أورد انطلاقا من أغنية "اللي بيرميك بوردة".

وأيد إسكندر أساليب التربية القديمة بالضرب والعقوبات للأطفال، وهو أسلوب اعتمده في طفولة أبنائه، خصوصا مع ابنه فارس الذي كان طفلا شقيا جدا.