تواصل الإعلامية المصرية رضوى الشربيني بتقديم النصائح الدائمة والمُساندة للمرأة، إن كان في برامجها التلفزيونية التي تقدمها، أو من خلال حساباتها على مواقع التواصل.

وحظيت أحدث تغريداتها عبر حسابها على تويتر بردود فعل واسعة، عندما وجهت نصيحة للفتيات المقبلات على الزواج، قالت فيها: " تزوجوا رجالا يخافون أن يسألهم الله عن أذي تركوه فى قلوبكم…".

وأضافت في تغريدة ثانية: " فيه تقدير…فيه بقاء مافيش تقدير…إلى اللقاء".

وجاء في ردود فعل المعلقين على نصيحة الشربيني للمقبلات على الزواج: " في كل مكان لكن النظره لازم تختلف. مش لازم يكون غني و عمده وعنده المهم يكون راجل ...صالح... ده المهم. الله يوفقك".

وأضاف آخر: " تزوجوا نساء لديهم من الحياء ما أمر به الله بما يكفي حياء يا رضوى حياااااء".

فيما علقت إحدى المتابعات: " بعيدا عن الرجال هل يوجد ناس يخافون أن يسألهم الله عن أذى تركوه في القلوب؟الناس مشغولة بالسباق والفوز في هذه الدنيا من له الوقت حتى يفكر بالآخرين أو بقلوبهم! المثاليات تجعل الواقع بائس وقبيح".

وكتب الدكتور حسين الترباني: " تزوجوا نساء تحفظ الحديث النبوي الشريف والذي يقول: (إذا صامت المرأة شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت).

وقالت متابعة: " فين ده يارضوي..... الرجاله دلوقتي بتحكي أسرار البيت للماما ولاخته اكتر من البنات 😂😂😂😂😂علشان دول الأهم... اللي بيخاف ربنا مايطلع أسرار بيته.... اللي يخاف ربنا يلتزم بوعده اللي أخده قدام ربنا..".

وتلقى آراء الشربيني ردود فعل متباينة بين المتابعين، يشيد بها البعض ويراها نموذجا "للمرأة المتحررة القوية"، ويرى آخرون أن النقد الموجه إليها هو جزء من "حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع".

في المقابل انتقدها آخرون ووصفوها "بعدوة للرجال". وردت رضوى في وقت سابق على ذلك بقولها إن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.