اعترفت والدة الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، بيج هيرد، بأن اتهامات العنف المنزلي الموجهة ضد النجم الأمريكي جوني ديب لم تكن فكرة ابنتها، في رسائل عادت إلى الواجهة مجددًا.
ووفق ما نقله موقع The Blast، أخبرت بيج هيرد الممثل الأمريكي أن ابنتها آمبر لم تقدم على طلب أمر تقييدي بحقه عن طيب خاطر منها.
وألقت بيج باللوم على المحامين من كلا الجانبين في إفساد الأمور برسالتها تلك، وقالت: "إن المحامين على الجانبين هم من يفعلون ذلك وليس آمبر. سمعت القصة، كلها باكية جدًا - لو كان بإمكاني التحدث إلى جوني... لم تكن تريد هذا، بل المحامين على كلا الجانبين".

وأضافت الأم في الرسالة التي صدرت للمرة الأولى بتاريخ الـ 27 من مايو عام 2016: "لم تكن هذه فكرتها، وليست رغبتها. قيل لها إنها ستُطرد وستخرج في غضون 30 يومًا إذا لم تفعل ذلك".
وأشارت إلى أن محاميتها "الغبية" أخبرتها أنها الطريقة الوحيدة لأن تحصل على مكان للعيش فيه في غضون 30 يومًا، وتابعت: "لم ترد أن تفعل هذا أقسم لك.. المحامون يتلاعبون بالأمور".
وأردفت قائلة: "أنا لا أختلق الأعذار ولكن هذا ما كانت تؤمن به. لم تكن تريد أن تفعل ذلك. شعرت أنها كانت تخون حبها الوحيد لكن المحامين قالوا ذلك ".
وطلبت بيج من جوني عدم إخبار هيرد بما قالته له، وجعل الرسالة بينهما سرًا.
وكان رد جوني على رسائل والدة هيرد بتساؤلات حول الأسباب التي دفعتها للجوء للمحكمة وبرفقتها صور لتبدو وكأنها تعرضت للإيذاء، وأضاف: ""هذه هي حياتي أيضًا، ما الذي يفترض به أن يفكر فيه أبنائي وأصدقاء أبنائي ؟؟؟ أنا لا أستحق هذا ، وهم لا يستحقون هذا ... لا سيما منها ".
وكانت هيرد قد كشفت مزيدا من التفاصيل الصادمة بخصوص جوني ديب، أثناء إدلائها بشهادتها أمام هيئة المحكمة، حيث ادعت أنه اعتدى عليها جنسيا باستخدام زجاجة كحول خلال تواجدهما في أستراليا، بعد بضعة أسابيع من زفافهما.
وأشارت هيرد إلى أن الاعتداء وقع في مارس عام 2015، أثناء تواجدهما في منزلهما المستأجر في أستراليا، وهو المنزل نفسه الذي كان يقيم فيه جوني ديب أثناء تصويره الجزء الخامس من فيلم "قراصنة الكاريبي".
وتزامنت تلك الحادثة مع تعرض إصبع جوني ديب للقطع، زاعما أن هيرد هي من ألقت عليه زجاجة خمر؛ ما أسفر عن تعرض إصبعه للقطع، فيما أسقطت هيرد تلك التهمة عن نفسها في شهادتها أمام المحكمة.