أخبار المشاهير

9 مايو 2022

هاكر يستبدل اسم عائلة آمبر هيرد بشتيمة على موقع IMDb

مع استمرار محاكمة التشهير بين النجم الأمريكي جوني ديب وطليقته الممثلة آمبر هيرد، تجاوزت معركتهما أروقة المحاكم، خاصة بعدما اخترق أحد الأفراد مؤخرا موقع IMBd، وعمل على تغيير اسم الممثلة الأخير إلى شتيمة.
وفي الأسابيع الأخيرة وبمجرد بدء المحاكمة، استمرت المضايقات التي تتعرض لها آمبر هيرد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يلقي معظم المستخدمين باللوم عليها بسبب تناقضها المستمر، فضلا عن الأدلة التي تُشير إلى أن العنف كان متبادلا وليس فقط من قبل جوني ديب.




ومن بين المضايقات التي تعرضت لها الممثلة، تمكن أحد مخترقي مواقع الإنترنت من تحويل اسمها على موقع IMDb من "آمبر هيرد" إلى "آمبر تورد" أي "الغائط أو الروث"، لكن تداركت الصفحة الأمر فورا وأعادت الاسم إلى ما كان عليه سابقًا.
في حين لم يتبين حتى اللحظة من الشخص الذي كان وراء تغيير الاسم، لكن من المؤكد أنه أراد الإشارة إلى حادثة ترك هيرد "برازها" على سرير ديب بعد معركتهما القضائية عام 2016.




وفي وقت سابق، واجهت الممثلة الأمريكية اتهامات بتعاطيها المخدرات أثناء الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، فبينما كانت تسرد تفاصيل علاقتها المضطربة بجوني وهي تبكي، لاحظ المتابعون أنها تمسح أنفها بمنديل بين الحين والآخر، مؤكدين أنها كانت تتظاهر بذلك، وأن المنديل مليء بالكوكايين.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي وثق استخدام هيرد المنديل خلال استجوابها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوا بكاءها  بـ"البكاء القسري" حتى تتمكن من "شم الكوكايين".
ورغم عدم وجود أدلة حقيقية على صحة تكهنات مستخدمي الإنترنت حول تعاطي هيرد الكوكايين، إلَّا أنهم استندوا إلى شهادة الممرضة إيرين فالاتي، التي كانت تعمل لدى كل من جوني ديب وزوجته السابقة، والتي أشارت إلى أن الأخيرة كانت مدمنة على "الكوكايين والخمور" وكانت تستهلك نحو 3 أكواب من النبيذ الأحمر يوميا، لافتةً إلى أنها ربما ورثت هذه العادة عن والديها مدمني المنشطات (الميثامفيتامين) الأفيون والكحول.
ولفتت إلى أنها عانت من اضطراب ثنائي القطب، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والاعتماد المشترك، والأرق أثناء زواجها من جوني ديب.
الجدير بالإشارة إليه هو أن ديب البالغ من العمر 58 عامًا، يطالب طليقته بتعويض قدره 50 مليون دولار، متهمًا إياها بإفساد سمعته وحياته المهنية بعدما ادعت في ديسمبر / كانون الأول عام 2018 في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أنها كانت ضحية للعنف الأسري عام 2016، من دون أن تذكر اسمه.
من جهتها، رفعت هيرد دعوى مضادة مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار، قائلة إن ديب شوه سمعتها من خلال وصفها بالكاذبة.