أثار الفنان السوري جمال سليمان سعادة متابعيه بعدما نشر صورا لطيفة توثِّق لقاءه بأفراد أسرته في السويد، عقب سنوات من الفراق سببها طول المسافات والغربة.
وشارك جمال سليمان متابعيه عبر حسابه على موقع إنستغرام عدة صور تجمعه بعائلته في السويد بعدما فرقتهم السنوات، حيث يظهر واقفًا إلى جانب شقيقه أمير سليمان وزوجته وأبناء أشقائه، وعلَّق: "اجتماع عائلي في السويد بعد سنوات من الفرقة".

كما نشر صورة تجمعه بنجل شقيقه مجد مُعلقًا "انا و مجد شيخ الشباب"، ونشر صورة سيلفي له مع ابنة شقيقه "ماريا".

ويأتي تواجد سليمان في السويد على هامش حضوره فعاليات مهرجان "مالمو" السينمائي في دورته الثانية عشرة، فهو يعتبر أحد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، التي ضمت إلى جانبه كلا من المخرج المصري هاني لاشين، والممثل اللبناني جورج خباز،  والممثلة السعودية عهد كمال، والمنتجة المغربية رشيدة سعدي.
وكان المخرج والممثل السوري قد شارك صورة لبوستر المهرجان عبر إنستغرام، وعلَّق: "جوائز مهرجان مالمو السينمائي في دورته الثانية عشرة في انتظار أن تصل الى مستحقيها. استمتعت بعضوية لجنة التحكيم و متأكد أن قراراتنا كانت مستقلة و نزيهة و أتمنى أنها كانت صائبة".
وعلى الصعيد الفني، أشاد المشاهدون بالدور الذي قدمه سليمان في مسلسل "مين قال"، الذي عرض في موسم رمضان الماضي، بسبب القضايا الاجتماعية المهمة التي ناقشها، وتحديدًا المشاكل والأزمات التي يعيشها الشباب الذين تتخطى أعمارهم الـ18 عامًا.

وتدور أحداث المسلسل حول محاولات الأب (جمال سليمان)، المتحكم وغير المؤمن بقدرات وأحلام الشباب، بفرض أسلوبه وطريقته على ابنه (أحمد داش)، طالب متفوق في المرحلة الثانوية العامة يرفض الالتحاق بكلية الهندسة التي يفرضها والده عليه، ويقرر دراسة التجارة عوضًا عن ذلك، حينها تدب الخلافات بين الطرفين الذين يحاولان فرض رأيهما على الآخر.
وعالج المسلسل مشاكل نفسية مختلفة من بينها: الإصابة بنوبات الهلع، واضطراب القلق الاجتماعي، وعسر القراءة، وأثر التنمر على منصات التواصل على الثقة بالنفس
للفرد، والعلاقات العاطفية التي تستنزف أصحابها.
المسلسل من بطولة جمال سليمان، وجمال عبدالناصر، وديانا هشام، وأحمد داش، وإلهام صفي الدين، ومحمد زيزو، وهنا داوود، وأميرة دياب، و من إخراج نادين خان.