أكدت الناقدة المصرية ماجدة خيرالله أنها تعاني منذ فترة من قرصنة لحسابها على الفيسبوك، ما عرضها للكثير من المشاكل في الآونة الأخيرة.

وكشفت الناقدة المصرية أنها تلقت منذ فترة رسالة نصية من قبل إحدى الصحفيات، وبمجرد فتحها للرابط جرى قرصنة مختلف البيانات الموجودة على هاتفها، معلقة بالقول: "سألت الزميلة الصحفية عن الموضوع أجابتني بأن هذا هاكر، ولم تقم بفتحه.

وأشارت ماجدة خير الله، في تصريحات تلفزيونية إلى أن صاحب هذا الرابط هو المقرصن والمسؤول عن إطلاق شائعة ارتباط الممثلة مي عز الدين ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.

وتابعت: "هذا المقرصن هو نفسه المسؤول عن تسريب أرقام الممثلات رانيا يوسف وسمية الخشاب والرقم السري لمي عز الدين".

ووصفت ماجدة خير الله ما يحصل معها في هذه الفترة بالكابوس، خاصة أنه يؤثر على علاقاتها بزملائها، مؤكدة أنها طلبت مساعدة مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية وإدارة موقع التواصل "فيسبوك" الذين وعدوها بحل هذا الأمر سريعًا.

في السياق نفسه، أكدت ماجدة خير الله أن حسابها عبر فيسبوك تم اختراقه ليلة الخميس، ولم تكتشف ذلك إلا صباح الجمعة، إذ حاولت الدخول إليه لكنها فشلت، لافتة إلى أنها تلقت رابطاً إلكترونياً وبمجرد دخولها إليه تم اختراق الحساب.

وأشارت إلى أنها تشعر بالغضب مما يجري معها، مستغربة هذا التصرف المسيء، متسائلة: "لا أفهم دوافع مَن يفعل ذلك، وما حجم الاستفادة من مثل هذه الأفعال، وحذّرت الجميع من عدم تصديق أي أخبار تنشر على حسابي لحين استعادته".

وكان الجمهور قد فوجئ بنشر حساب ماجدة خير الله على فيسبوك خبر ارتباط مي عز الدين وأحمد أبو هشيمة، ليتم نفي الأمر بعد أن أحدث الموضوع ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم ربط اسم مي عز الدين برجل الأعمال المصري، ففي عام 2016 قيل إنهما قد ارتبطا، وهو ما نفته الفنانة المصرية، وكذلك أحمد أبو هشيمة.

وكان المنشور المنسوب لماجدة خير الله قد تضمن: "أحمد أبو هشيمة يخطب مي عز الدين، ألف مبروك يا حبيبتي، اشترطي على الأقل 500 مليون جنيه في سنتين، لتأمين مستقبلك يا روحي، ونصيحة لأي بنت عندما تتزوجين، تزوجي الذي يشرب قهوة ولديه عروق ومعضل".