احتفلت مشهورة السوشيال ميديا السعودية، سارة الودعاني، بذكرى زواجها الرابع برفقة زوجها عبد الوهاب السياف وطفليها سكرة وسعد.
وشاركت الودعاني متابعيها، عبر حسابها على تطبيق سناب شات، عدة صور تجمعها بعائلتها الصغيرة خلال إجازتهم الصيفية في جزر المالديف، وهو المكان الذي أقيم فيه حفل زفاف خبيرة التجميل الشهيرة من زوجها رجل الأعمال السعودي.

واختارت نجمة سناب شات تصميما فضفاضا من قطعتين باللون الكحلي نسَّقته مع قبعة من القش، فيما اختار زوجها إطلالة شاطئية صفراء مُرتديًا طقما مؤلفا من شورت وقميص مُزيَّنين بطبعات ورق الأشجار.
ونشرت سارة الودعاني صورة لها ولزوجها، أرفقتها بتعليق، جاء فيه: "نحتفل أنا وزوجي بذكرى زواجنا الرابع.. يا رب احفظ لنا عيالنا واجعلنا سعادة لبعضنا ويارب ما اشوف معك إلَّا السعادة وما نشوف معي إلا السعادة والهنا.. أحبك حبيبي وصديقي وزوجي ورفيق دربي".

وأشاد الكثيرون بعلاقة المحبة التي تجمع الودعاني وزوجها، وتعبيرهما الصادق عن حبهما لبعضهما البعض أمام أطفالهما، فكتبت إحدى متابعاتها: "سارة شوفي موضوع لدكتور العليان كيف انه الأطفال يحسون بالاستقرار النفسي اذا شافو امهم وأبوهم يظهرون مشاعر الحب قدامهم".
وأجابتها الودعاني، قائلة: "شفتها وانا كثير ابين قدام سعد مرة مرة يفرق معه.. ما تتخيلون كيف يفرق يعني الزوجين لازم يحضنون بعض ويبينون مشاعرهم قدام عيالهم مرة مرة يفرق عند سعد كذا يكون سعيد ويطير من الفرحة دايم دايم اكون حريصة على هذا الشي قدامه".

وفي وقت سابق، كشفت الودعاني بعض الأسرار المتعلقة بحياتها الزوجية، مُشيرةً إلى أنها كانت مستغربة في بداية الزواج من شخصية زوجها، فقد وصفته بـأنها "بارد" ولا يظهر مشاعره، فلا تعرف حزنه من فرحه؛ ما أدى إلى تغيير شخصيتها بالكامل لتصبح مثله.
وقالت: "أول ما تزوجت كان يقول لي كلمة، فأذهب لماما وأقول لها أنا أخذت إنسان بلا مشاعر أخذت جدار.. كنت أقول لماما تخيلي ما أدري هذا الإنسان هل هو فرحان أو زعلان أو يضحك، ما أعرف مزحه من ضحكه وبعدين أصبحت أنا مثله.. حجر".
وفتح حديث خبيرة المكياج عن علاقتها الزوجية باب نقاش، فنصحتها متابعة بمحاولة تغيير زوجها وليس نفسها، وأنه يجب ألّا يصبح "حجرا" بل عليه أن يلين، واستشهدت بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير".
من جهة أخرى، لفتت بعض المتابعات إلى أنهن لا يستطعن العيش مع رجل يمتلك شخصية زوج الودعاني، كما نصحها البعض بعدم عرض حياتها الزوجية وتفاصيلها في  مواقع التواصل الاجتماعي، للحفاظ على الخصوصية وعدم التسبب لها بالمشاكل، فقد يغضب زوجها إذا تحدثت عن عيوبه أمام الملأ.