وكانت إطلالة خبير التجميل موضع سخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لظهوره مرتديًا شورتا قصيرا، مع بلوزة شفافة من قماش الشيفون مفتوحة الصدر، كما بدا وكأنه صبغ شعره بالأشقر المائل إلى البرتقالي.
واستذكر الجمهور مهاجمة العبدالله لمسلسل "من شارع الهرم إلى"، حينما اتهمته بالفحش ومحاولته تصدير صورة سيئة عن المجتمع الكويتي، فضلًا عن تصويره الرجل بالناعم الفاقد للغيرة، حيث كتبت إحداهن: "اذا بيتج من زجاج لاترمين الناس بحجاره عيل تهاجمين هدى حسين ومو من عاداتنا المسلسل وهالحجي شوفي العري اللي معاج وقاعده وسط هالجنوس عادي عندج انا اقول ياربي لاتبلانا".
وفي وقت سابق، تحدَّثت العبدالله خلال لقاء صحفي عن أن الرجل الناعم الذي يفتقد الغيرة "غير موجود" بالصورة التي عرضها العمل.
وأضافت: "المسلسل ما يمثل المجتمع الكويتي، هذه أفكار الكاتبة لكن ما يمثل المجتمع الكويتي أبدا، مجتمعنا ليس بهذا الفحش، فيه استثناءات وحالات شاذة في كل مجتمع لكن مو بها الشكل.. أنا بنت البلد وكويتية قح وأعرف بلدي جيدا، هذا مو المجتمع الكويتي آسفة".

وفي ذلك الوقت، تعرضَّت الممثلة الكويتية للهجوم خاصة وأنها تشارك متابعيها صورًا جريئة لها بإطلالات قال كثيرون إنها تتخطى حدود المجتمع المحافظ عبر حساباتها الخاصة بشكل متكرر.
الجدير بالإشارة إليه هو أن مسلسل "من شارع الهرم إلى" تسبب بحالة جدل واسعة وصلت حد المطالبة بإيقافة واتهامه بالإساءة للمجتمع الكويتي، خاصة بعد تداول المتابعين مشهدا صنفه البعض بأنه “18 “+ تظهر فيه الممثلة اللبنانية ليلى عبدالله برفقة الممثل الكويتي من أصل إيراني، أحمد إيراج، الذي يؤدي شخصية زوجها، على متن يخت، حيث يعاتبها لعدم ارتدائها البكيني، بعدما أجرى لها عمليات شد ونحت لجسمها.
ويتحدث الزوج  بغضب مع زوجته التي كانت ترتدي لباس بحر يغطي كامل جسمها، بقوله: "لماذا تلبسين هكذا، ألم أطلب منك ارتداء البكيني، كي تراِك الفتيات وأصدقائي.. أصدقائي يشاهدون الفتيات في الجزر السياحية بمختلف الأشكال".