أخبار المشاهير

3 مايو 2022

دينا: أشعر أنني سأدخل الجنة.. وتهاجم تصريحات سلاف فواخرجي عن الآخرة

أعربت الراقصة المصرية، دينا، عن استغرابها من تصريحات الممثلة السورية سلاف فواخرجي، التي أنكرت فيها وجود نار في الآخرة.

ووصفت دينا تصريحات فواخرجي بأنها "تهريج"، ولا تعلم الديانة التي تعتنقها الممثلة السورية، لكي تصل إلى تلك القناعة.

وأكدت الراقصة المصرية في تصريح لـ"الوطن" المحلية، أنها تؤمن بوجود النار في الآخرة، كما تشعر أن الله سوف يعفو عنها ويدخلها الجنة، وقالت: "أؤمن دوما بأن الله غفور رحيم، وإني هدخل الجنة برحمة ربنا سبحانه وتعالى".



وكانت سلاف فواخرجي قد صرحت مؤخرًا أنه لا يوجد ”نار“ في الآخرة بل جنة فقط، مشيرة إلى أن: ”الله جميل وأحلى من أنه يحرق عباده لذلك لا يوجد نار“.

وأضافت الفنانة السورية: ”الله يريد أن يكون الشخص مؤمنا ويتعامل بأخلاق حميدة وصفات جيدة، ولم يأمر بعدم الذهاب للمسجد أو الكنيسة أو المعبد“.

وأكدت سلاف فواخرجي في تصريحات لبرنامج ”شو القصة“ الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات، أنه ”ليس لها دين محدد، وأنها تؤمن بجميع الأديان السماوية، مؤكدة احترامها لكافة المعتقدات بما في ذلك البوذية“.

وتابعت في تصريحاتها: ”أمي واحنا صغار كانت تقول أي حد يسألكم ما دينكم؟.. قولوا: أنا سوري أو أنا سورية.. كانت تأخدنا على الكنيسة وتآخدنا على الجامع وتقول إن جميعها بيوت الله“.



وشددت على أنها تنتمي لبلدها سوريا فقط، وعلقت: ”أنا تعلمت من صغري إني بنتمي لهذا البلد بكل أطيافه وأديانه وبكل أحواله.. أنا احتفل بالأعياد مع الكل وبحب عيد أي طائفة أو ديانة موجودة في سوريا بعيد معاهم وبحتفل”.

وأكدت بأنها تحترم كافة الأديان قائلة: “لي من كل طائفة وكل دين.. واحترم كل دين طالما في أخلاق”.

وبينت سلاف فواخرجي: ”لا يحق لإنسان تكفير إنسان مثله“، وهو ما تتعرض له دائمًا، حيث تم تكفيرها كثيرا بسبب آرائها، وكان من بين هذه الآراء منشور كتبته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: ”لا تشتم إلها لا تعبده“.

وفوجئت الفنانة من تكفيرها بعد كتابتها هذه العبارة بالقول: “على الرغم من أن المقولة في كتب التاريخ القديم منذ آلاف السنين كفروني وهاجموني“ في إشارة لمنتقدي آرائها.

وأكدت سلاف بأنها لم تندم على كتابة ونشر هذه العبارة رغم الهجوم الذي تعرضت له.

وتعتقد سلاف فواخرجي أن معيار دخول الجنة والنار بالنسبة لها هو الإيمان، وأن الإيمان الذي تقصده هو الإيمان بالفكر والمعتقد بغض النظر عن نوعية هذا الاعتقاد.