هربت النجمة العالمية أنجلينا جولي بعد وصولها إلى مدينة لفيف الأوكرانية، بلحظات عقب إطلاق صفارات الإنذار، التي تحذر المواطنين من قصف صاروخي بالطائرات.

ووثق مقطع فيديو جولي وهي تهرول فرارا إلى بر الأمان عندما انطلقت صفارات الإنذار من المدينة الأوكرانية التي تبعد 540 كيلومترا عن العاصمة كييف.

وتناقلت وسائل إعلام غربية الفيديو بكثرة خلال الساعات القليلة الماضية، أن من كان يقوم بتصويرها، ركز عليها حين بدأت تهرول، فالتفتت مرافقة لها إلى حامل الكاميرا، وقالت له: "من فضلك، لا مزيد"، إلا أن الممثلة أنجيلنا جولي التي عملت كمبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين طوال سنوات عدة، لوحت للكاميرا في إشارة إلى أنها بخير.

وكانت جولي، وهي سفيرة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" للنوايا الحسنة، أيضا، قد وصلت السبت إلى مدينة "لفيف" في زيارة مفاجئة، تفاصيلها غير واضحة بعد، حيث استقبلها Maksym Kozytskyy رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بالمدينة، وأصدر فيما بعد بيانا عن وصولها والتقائها بعدد من الأطفال والمتطوعين، خصوصا المصابين منهم بقصف صاروخي روسي في مطلع أبريل الجاري على محطة للقطار بمدينة Kramatorsk شرقي البلاد، وأدى إلى مقتل 39 وجرح 100 مدني، بينهم عدد من الأطفال يخضعون للعلاج في "لفيف" حاليا.

وأوضح "كوزيتسكي" في ببيانه أيضا، أن الممثلة السينمائية العالمية تحدثت إلى عدد من المتطوعين الذين يقدمون المساعدة الطبية والنفسية في محطة السكك الحديدية الرئيسية في لفيف، فأكدت لهم أنها كأم "تتفهم التحديات المعقدة التي يواجهونها، خصوصا فيما يتعلق بمساعدة الأطفال".

مضيفا في البيان أن جولي قامت أيضا بزيارة مدرسة داخلية، التقت بتلاميذها والتقطت صورا تذكارية معهم، ووعدتهم بزيارة ثانية.

ولم تكن النجمة أنجلينا جولي Angelina Jolie أول شخصية أميركية من المشاهير تهبط في أوكرانيا أثناء الصراع، ففي أواخر فبراير الماضي سبقها الممثل الأميركي Sean Penn الحاصل على أوسكار، فالتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، حيث إنه حضر إيجازات صحفية حكومية كجزء من فيلم وثائقي صوّره لصالح شركة VICE واستوديوهاتها.