تتوالى المفاجآت في القضية المرفوعة من النجم الأمريكي، جوني ديب، ضد زوجته السابقة، الممثلة آمبر هيرد، حيث أكد الحارس الشخصي لجوني ديب في شهادته أمام المحكمة أنه لاحظ وجود آثار لبعض الخدوش والتورمات على وجه ديب خلال شهر العسل.
وأضاف الحارس، مالكولم كونولي، خلال شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة، يوم أمس الخميس، أنه بدأ يلاحظ تحول الحالة النفسية لجوني ديب، فبعدما كان فرحا وسعيدا بزواجه في البداية، بدأ يميل أكثر للهدوء والانعزال، بالتزامن مع تزايد هيمنة ومشاكسة أمبر هيرد له، وهو ما جعل الأجواء بينهما أكثر تقلبا بشكل متزايد.
وأضاف مالكولم في شهادته التي أدلى بها عن بعد، حيث يقيم هو الآن في المملكة المتحدة، أن الأمور بين جوني وآمبر كانت قائمة على الحب في البداية، وكل شيء كان على ما يرام.

وتابع: "كنت فرحا لمشاهدة جوني وهو في تلك الحالة التي تغمرها السعادة مرة أخرى.. وآمبر كانت جميلة وساحرة، كما هي عادتها، وكانت تتعامل بأسلوب مميز. لكن ذلك لم يستمر طويلا، حيث بدأت تتغير الأمور بين الزوجين، وبدأت تنشب بينهما خناقات كثيرة".
وأكمل: "وبعدها بدأت تتغير آمبر، وبدأت تكثر طلباتها وتصير أكثر مشاكسة. وبدأت ألاحظ أنها تريد أن تصير الطرف المتحكم في العلاقة، وهو ما كان واضحا بشكل كبير".
وأشار مالكولم كذلك إلى أنه كان يلاحظ قدرة آمبر على أن تصير فاترة في العلاقة على الفور دون تردد، كما بدأ يلاحظ أيضا مع مرور الوقت انعزال جوني وتزايد حدة غضب آمبر.
وأكد مالكولم في سياق حديثه مع المحكمة أنه لم يشاهد أبدا أي عنف جسدي بين الزوجين، لكنه كثيرا ما كان يسمع شجارهما، وعادة ما كان يسمع صراخ وصياح آمبر.
وبينما عاود مالكولم ليؤكد أنه لم يشاهد بنفسه أي صورة من صور العنف بينهما، لكنه أوضح للمحكمة أنه بدأ يلاحظ وجود آثار خدوش وجروح على وجه جوني ديب، بينما لم يسبق له أن لاحظ أي آثار لمثل هذه الإصابات على وجه آمبر هيرد، مضيفا أن ما كان يلاحظه هو أن معظم هذه الآثار كانت متركزة على الجانب الأيسر من وجه جوني.
وعرض مالكولم صورة على المحكمة سبق أن التقطها للزوجين، العام 2013، وهي الصورة التي كان يقف فيها جوني مع آمبر و3 آخرين وتظهر على وجهه آثار الخدوش.