اعترف الفنان المصري علاء مرسي للمرة الأولى أنه أحب النجمة ميرفت أمين بجنون لمدة 25 عامًا في صمت، دون أن يبوح بعشقه لها، على الرغم من عمله معها في أحد الأعمال.

ووصف مرسي حبّه لميرفت أمين بالعجيب، حيث كان ينام ويستيقظ على حبها، وما زال الأمر معه ولكنه لا يستطيع الحديث معها أو أمامها عن أمر مثل هذا.

على صعيد آخر؛ كشف الفنان المصري عن الأسباب التي أبعدته عن نجوم الصف الأول، على الرغم من بداياته المبشرة في جيل ضم محمد هنيدي وأحمد السقا وأحمد عز وأحمد رزق.

وقال علاء مرسي إنه كان يؤكد لزملائه أنه سعيد ويشعر بالرضا، ولا يطلب منهم مساعدتهم على الإطلاق، لذلك كان يصدر لهم دائما صورة مغايرة لما يمر به.

وأشار إلى أنه سيستضيفهم على مائدة الإفطار في رمضان، متمنيا منهم أن يدخلوا إلى منزله وفي يدهم سيناريو عمل مناسب له، بدلا من التحلية التي يحضرها البعض وقت الإفطار.

وتطرق الفنان في حديثه عما جرى قبل سنوات طويلة، حينما أسندت إليه بطولة واحد من أهم الأفلام التي كان يرغب فيها، ولكنه صدم بشكل لم يتوقعه.

وقتها اتصل به المخرج ليؤكد له أن السيناريست توجه بالفيلم للمنتج محمد حسن رمزي، وأن الأخير أسند البطولة للفنان محمد هنيدي بدلا من علاء مرسي.

فتوجه مرسي إلى مقر تصوير الفيلم وقام بتحطيم الديكور أثناء تواجد هنيدي، الذي لم يكن يعلم أن الفيلم بالأساس كان من حق علاء مرسي.

وأوضح علاء مرسي أنهم استمعوا إلى أمور لا تعجبهم بسبب هذا الموقف، وأن الفيلم لم يتم تنفيذه في النهاية خاصة أن هنيدي لم يكن يعلم أن زميله كان صاحب الدور.

وكان علاء مرسي يأمل في أن يقف زملاؤه إلى جواره، وأنهم مثلما ظهروا معا في توقيت واحد، كان يأمل أن يشد بعضهم بعضا نحو النجومية، وهو ما علق عليه قائلا "كان عندي عشم في الناس واتخلوا عني"، وتحدث بالتحديد عن زميله محمد سعد الذي كان يعول عليه، ولكنه لم يلتفت له.