ولفتت مي إلى أن سفر شقيقها إلى الخارج أثر بها كثيرًا، فليس باستطاعتها تخيل عدم وجوده إلى جانبها، مؤكدة أنه السند الذي تبحث عنه في بعض الأحيان خاصة أنه الأقرب لها.
وحينما سئلت ما إذا كان باستطاعته زيارة مصر، أجابت أنها لا تعلم، لكن تمنت قدومه في أقرب وقت.
وتطرَّقت كساب لتعرضها المستمر للتنمر، مُعربةً عن يأسها وحزنها من المضايقات المستمرة التي تتعرض لها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة  أولئك الذين يتنمرون على وزنها الزائد، مستغربةً من كمية الأذى النفسي الذي تتعرض له رغم أننا في أيام الشهر الفضيل.
وأوضحت مي أنها ليست بحاجة لمن يذكرها دائما بشأن وزنها الزائد، ففي منزلها مرآة وتستطيع رؤية نفسها يوميا، مُشيرةً إلى أنها زوجة وأم لثلاثة أطفال، كما أنها ترعى والدها المسن الذي يعيش معها في البيت نفسه.

ولفتت الفنانة المصرية إلى أنها لا تشعر بالضيق من التنمر بقدر ما تشعر بالاستفزاز، ولجأت لمقولة الفنان عمرو مصطفى الشهيرة "في رمضان"، مُستهجنةً التنمر الذي تتعرض له في الشهر الفضيل، وأكَّدت أن العائلات يتوجب عليها تربية أبنائهم على عدم إيذاء الآخرين والتنمر عليهم.

وأبدت الفنانة رغبتها في تقديم عمل بعنوان "رحلة أم العلا البشري"، على وزن مسلسل "رحلة السيد أبو العلا البشري"؛ لرغبتها في مناقشة ما تمر به المرأة في حياتها.
وحول خضوعها لعمليات جراحية من أجل فقدان بعض الوزن، كشفت أنها كانت تخطط لذلك، لكن عدلت عن الأمر بعد اكتشاف معاناتها مع المرارة، ولحين إجرائها عملية استئصال المرارة واستعادة صحتها وتوازنها، فقد تعاود التفكير باتباع نظام غذائي لفقدان الوزن.