أخبار المشاهير

27 أبريل 2022

والدة إيلون ماسك "الخارقة".. كيف ساعدته ليصبح أغنى رجل في العالم؟‎‎


لم يكن الملياردير إيلون ماسك له القدرة على الوصول إلى هذه المكانة كأغنى رجل في العالم، لولا مساعدة والدته ماي ماسك التي مهّدت له الطريق في صغره وشبابه، رغم أنها واجهت معاناة قاسية من زوجها، انتهت بانفصالهما.
وأخذت ماي على عاتقها تربية الأبناء الثلاثة الذين تركهم زوجها معها، وهم إيلون وكيمبال، وتوسكا، وجعلت من تجربة ارتباطها وإهانات زوجها بحقها امرأة قوية، وليس العكس.
وقالت والدة إيلون ماسك في تصريح سابق لها: "كنت خائفة، أخبرني (زوجي) مرارا وتكرارا كم أنني غبية، وقبيحة، ومملة، وبالرغم من أنه كان ثريا فإنه حرص على ألا أملك شيئا".
قامت ماي ببيع جميع متعلقاتها في جنوب أفريقيا، حيث مكان زواجها، وسافرت إلى كندا في الأربعينيات من عمرها، وهناك درس إيلون ماسك، الذي كان يبلغ وقتها 17 عامًا لمدة عامين، وتمكن من الحصول على جواز السفر الكندي بحكم جنسية والدته الكندية.
انطلق إيلون ماسك بعدها في تحقيق أحلامه، درس في عدة جامعات، ونال شهادات عديدة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، وشهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ورسالة الدكتوراه الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد.
واليوم؛ أصبح إيلون صاحب موقع "تويتر" بعد أن أبرم صفقة لشراء الشركة الخاصة به، قبل أيام قليلة، كما أنه مؤسس شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، فضلا عن امتلاكه شركة "سبيس إكس" للنقل الفضائي.
أما الأم، فرسمت طريقا لحياتها، مهنيًا وعلميًا، بعدما قامت بتحضير درجتين في الماجستير إحداهما في علم التغذية والأخرى في الحميات الصحية والأنظمة الغذائية، كما أنشأت شركة خاصة بها، ودرّست أيضًا في الجامعات، إضافة إلى عملها كعارضة أزياء، فوصفتها العديد من الصحف الأمريكية بـ" المرأة الخارقة".
للمزيد من التفاصيل عن حياة ماي ماسك وابنها إيلون، تابعوا الفيديو أعلاه.