قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصرية، بعدم قبول الدعوى المقامة من المحامي علاء مصطفى، والتي طالب فيها بوقف برنامجي "هي وبس" و"الستات مبيعرفوش يكدبوا" والتحقيق مع الإعلاميتين المصريتين رضوى الشربيني ومفيدة شيحة، بسبب تحريضهما على تفكيك وحدة نسيج المجتمع المصري، والتحريض ضد الرجال.
وذكرت الدعوى المقدمة من المحامي علاء مصطفى، أن "مذيعتي البرنامج اعتادتا في حلقاتهما التحريض ضد الرجال والحط من شأنهم وسبهم وقذفهم ونعتهم بصفات سيئة وبذيئة مما يحث على العنصرية والتمييز لصالح المرأة، كما أنهما أبديا على الملأ كراهيتهما وتنمرهما على الرجال".

وأوضحت الدعوى: "مما كان وما زال له عظيم الأثر السلبي على الأسر والمجتمع المصري بأكمله والرجال على الأخص مما أدى إلى زيادة في نسب معدلات الطلاق وحدة الصراعات ما بين الرجل والمرأة".
وأشارت إلى أنه "الإساءة لجنس معين، أو نوع محدد، هو تكدير للسلم والأمن العام، وهدم الاستقرار وكيان الأسر المصرية المرتبطة".
من جانبها، لم تعلق رضوى الشربيني على عدم قبول الدعوى المقامة ضدها، واكتفت بإعادة نشر الأخبار المتعلقة بهذا الأمر.

يذكر أن برنامج رضوى الشربيني "هي وبس"، قد توقف قبل عامين عن العرض، بعد أن أعلنت الإعلامية المصرية قرارها بالتوقف عن تقديمه إثر الوصول للموسم الخامس رغبة منها في الحصول على إجازة قصيرة تبتعد فيها عن ضغوط العمل وتتفرغ لابنتيها، إذ إنهما غاضبتان منها بسبب انشغالها الدائم عنهما وتقضية معظم وقتها في العمل، بحسب تصريحاتها.
وعلى الرغم من النقد الذي يوجه بشكل مستمر لها وللبرنامج، ما زالت رضوى الشربيني تحظى باهتمام شريحة واسعة من الجمهور، وذلك بسبب أسلوبها بتقديم الحلول والنصائح التي تصب في صالح المرأة وتمكينها، بعد تذكيرها بواجباتها قبل حقوقها.
وتستضيف الإعلامية المصرية رضوى الشربيني في برنامجها "هي وبس" أخصّائيي تجميل وتغذية ومن مختلف المجالات، يقدّمون للسيدات نصائح يستطعن الأخذ بها وتطبيقها، ضمن الظروف المادية والاجتماعية المتاحة.