تواصل الفنانة المصرية الشابة منة عرفة الحديث عن أزمة انفصالها عن زوجها محمود المهدي، والمشاكل التي مرّت بها خلال الفترة الأخيرة، كما يدلي المهدي أيضا بتصريحات بين الحين والآخر عن تفاصيل انفصاله والضغوطات التي تعرضت لها زوجته لكي تبتعد عنه.

وقالت عرفة إن زوجها السابق لم يدمر حياتها، بل جزءا منها، ولجأت على إثر ذلك قبل شهر رمضان للبحث عن أسماء أطباء نفسيين؛ لمعالجة نفسها من الأزمة التي مرت بها.

وأضافت الفنانة الشابة في تصريحات تلفزيونية أنها تراجعت عن هذا القرار؛ لأنها أرادت التفكير في مشاكلها بمفردها ومع أهلها والأشخاص الذين يحبونها.

وبينت: "أشعر بأني غير متزنة نفسيا، وفي السابق كانت عندي القدرة على التصرف واتخاذ القرار الصحيح في أي مشكلة، لكن الآن فقدت القدرة على اتخاذ القرار".

وأضافت النجمة منة عرفة: "سبب المشاكل التي أمر بها هو قيامي بفتح الموبايل باستمرار، وقراءة ما يكتب عني والرسائل والنصائح التي يرسلها البعض لي".

وخلال لقائها في البرنامج التلفزيوني، اعتذرت منة عرفة للفنان محمد نجاتي، بعد أن وجد نفسه طرفا في أزمة انفصالها الأول عن محمود المهدي، بدعوى أن بعض المشاهد التي جمعته بها في مسلسل "الفيلا 101" كانت السبب.

ولفتت منة إلى أن طلاقها من محمود المهدي ليس رسميا، فلم يتم توقيع أوراق الطلاق حتى الآن.

وقالت، إنهما في مرحلة تحاور، وهناك إمكانية وجود فرصة للرجوع إذا توصلا إلى تفاهم على الخلافات بينهما.

وأضافت: "بحبه جدا وأحترمه، واحنا بنتفق على حاجات، لو تمت كل شيء قسمة ونصيب"، مشددة على أن "خراب البيوت مش بالساهل".

وتحدثت عن سبب زواجها دون فرح، قائلة: "في كل مرة يتم تحديد موعد للفرح يحدث شيء ما".

وتابعت: "لو لنا نصيب ممكن نرجع، هنعمل فرح، فيه محاولات منا ومن بعض الناس".

وعلَّقت على اعتراف المهدي بأنه تسبب لها في ضرر، مضيفة: "شكرا إنه عارف إنه تسبب لي في شوية حاجات خلتني تعثرت".

وأشارت إلى أنها لم تهتم بكتابة مؤخر كبير، وأنها اكتفت بـ200 ألف جنيه فقط، مؤكدة أن "الفلوس مش فارقة معايا".