تسبب الحارس الشخصي للنجمة العالمية، باريس هيلتون، في رواج اسمها خلال الساعات الماضية عبر منصة التيك توك بعد ظهوره وهو يركض خلفها خلال تواجدها بمهرجان كوتشيلا.

وانتشر على التيك توك هذا المقطع لحارس باريس الشخصي وهو يحاول الركض وراءها أثناء وصلات الرقص الإيقاعية السريعة التي كانت تقوم بها خلال مشاركتها في المهرجان.

وظهرت باريس، 41 عاما، في ذلك الفيديو وكأنها كائن سماوي متألقة بفستان شفاف أنيق وهي مندمجة في الرقص أثناء المهرجان، بينما يبدو حارسها الشخصي الضخم الحجم منهكا من محاولته الركض بشكل سريع من ورائها كي يبقى مجاورا لها ولا يبتعد عنها.

وأرفق أحد مستخدمي التيك توك مع ذلك الفيديو عنوانا يقول "شاهدوا الطريقة التي يركض بها حارس باريس هيلتون الشخصي خلفها في حرارة الصحراء وهي تواصل الابتعاد عنه".

وجاءت إطلالة باريس خلال تواجدها في ذلك المهرجان الموسيقي الشهير مؤلفة من ذلك الفستان الشفاف إلى جانب حقيبة ظهر متلألئة، نظارة شمس وكعكتين لشعرها أعلى رأسها.

وقامت باريس نفسها بإعادة نشر الفيديو عبر حساباتها الشخصية على السوشيال ميديا لتعرضه لمتابعيها، حيث أرفقته بعنوان يقول "إنه تمرين لمواكبة إيقاع الملكة السريع".

وسرعان ما تفاعل جمهور باريس على التيك توك وإنستقرام، حيث هرول كثيرون للتعليق أسفل الفيديو بالسخرية من الحارس، الذي بدا كمرافق مرهق أكثر من كونه حارسا شخصيا.

وكتب أحدهم على إنستقرام "يبدو الحارس في ذلك الفيديو وكأنه أب يركض وراء طفله الصغير"، بينما قال آخر "إنه عالمها الخاص الذي نعيش بداخله فحسب"، وعلق ثالث بقوله "هذا إبداعي جدا يا باريس"، وأضاف رابع "نحن نحبك يا ملكة كوتشيلا".

ومقابل كل هذه التعليقات الساخرة، أبدا بعض المتابعين تعاطفهم مع الحارس، فقال أحدهم "ركض الحارس بهذا الشكل يبين لكم مدى شعوره بالتعب من حرارة الجو وقتها"، وأضاف آخر "بعد ما شاهدته، آمل أن يتلقى حراس النجوم الشخصيين أجورا تناسب تعبهم".

والملفت أن ذلك الفيديو واصل حصد التفاعلات المختلفة من جانب المتابعين، حيث تجاوزت الاعجابات الـ 700 إعجاب وتجاوزت التعليقات حاجز الـ 5 آلاف بعد نشره بوقت قصير.