أخبار المشاهير

22 أبريل 2022

سبب بكاء بلاك شاينا أمام المحكمة في قضيتها ضد عائلة كارداشيان

واصل القضاء الأمريكي، يوم أمس الخميس، 21 أبريل / نيسان، لليوم الرابع على التوالي، النظر في القضية الساخنة المرفوعة من المغنية، بلاك شاينا، ضد عائلة كارداشيان، والتي تطلب فيها الحصول على تعويض مالي قدره 108 ملايين دولار.

وشهدت جلسة الأمس في القضية التي تنظرها إحدى المحاكم في لوس أنجلوس دخول بلاك شاينا في وصلة بكاء بعد إخبارها هيئة المحكمة أنها سعت من قبل لاستصدار أمر تقييدي ضد خطيبها السابق، روب كارداشيان، بعد قيامه بنشر صور عارية لها على شبكة الإنترنت في العام 2017.




وقالت شاينا لهيئة المحكمة أمس: "روب كان بحاجة لمن يوقفه، لكن لم يجد وقتها ما يمنعه عن فعلته، وقام بالفعل بنشر مجموعة من الصور العارية لي على شبكة الإنترنت، ماذا كان عساي أن أفعل آنذاك؟ هل أتركه ينشر لي تلك الصور ولا أفعل له شيئا؟ هل كان يجب عليّ أن أصمت وأتقبل الأمر؟".

وهو ما رد عليه محامي عائلة كارداشيان، مايكل رودس، بتأكيده أن طلب شاينا ذلك الأمر التقييدي بحق روب وكذلك المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعدها مباشرة على إحدى القنوات التلفزيونية كان سعيا من جانبها للشهرة.




وأضاف رودس أن شاينا نفسها هي من شوهت سمعتها، وليس عائلة كارداشيان، والدليل على ذلك هو تلك التقارير التي لطالما تحدثت عن سوء سلوكها على مر السنين؛ ما جعلها تشتهر بكونها شخصية تميل للشجار.

وتابع رودس باستشهاده ببعض الوقائع التي تبرهن على صحة كلامه بخصوص التقارير التي تتحدث عن عدائية شاينا وسوء سلوكياتها على مر السنين، فيما ردت شاينا على ذلك بنفيها صحة أي من هذه التقارير.




لكنها في المقابل لم تنفي بعض الشتائم التي سبق لها ان وجهتها لروب كارداشيان عبر رسائل نصية في فبراير، العام 2017، مؤكدة أن تلك الشتائم كانت ردا من جانبها على إهانته لها ووصفه إياها بالوقحة والعاهرة.

ثم تابع المحامي ليؤكد أمام هيئة المحكمة وأمام شاينا أن انفصال روب عن شاينا كان السبب المباشر وراء توقف برنامجهما التلفزيوني، وأن أفراد عائلة كارداشيان لم يكن لهن أي دخل في ذلك، بعكس ما تزعمه شاينا، ودلل المحامي على ذلك بقوله إن شاينا نفسها سبق لها أن اعترفت في المستندات القانونية التي قدمتها سابقا لاستصدار أمر تقييدي ضد روب بأنهما انفصلا في ديسمبر 2016.




لترد شاينا على ذلك بقولها إنها أخطأت باستخدامها لفظ "الانفصال"؛ لأن ذلك ينافي حقيقة ما حدث، إذ أكدت لهيئة المحكمة أن علاقتها بروب كارداشيان ظلت قائمة ومستمرة حتى شهر مايو تقريبا من العام 2017.