خالفت الممثلة المصرية حنان مطاوع رأي العديد من زميلاتها في الوسط الفني اللاتي أيدن فكرة تجميد البويضات لإعادة استخدامها لاحقاً للتمكن من الإنجاب.
ورغم أن مطاوع جسّدت دورًا في مسلسلها "خارج السيطرة" تلجأ فيه إلى خيار تجميد بويضاتها بسبب تأخرها في الزواج، لكن الفنانة المصرية أكدت أنه في أرض الواقع ترفض ذلك.
وقالت حنان مطاوع إنها لو لم تكن متزوجة فلن تلجأ إلى فكرة تجميد بويضاتها، لكنها وافقت اتخاذ السيدات هذا القرار، معلقة: "أنا طبعاً مع البنات إنه تعمل كده وأن نستفيد بالعلم علشان نسد احتياجتنا وربنا يرزق الناس كلها، لكن لم أكن سألجأ له لو وجدت نفسي في ذلك الموقف".
وأوضحت الفنانة المصرية: "في البداية لم يكن من طموحي أن يكون لدي أطفال، لكن تولدت عندي هذه الرغبة بعد الزواج، وزوجي من الأسباب التي حبب إلي فكرة وجود طفل وتجربة الزواج كلها. عندما امتلأت وشعرت بدفء الأسرة، وبالتفاهم والتناغم بيننا".
وأضافت: "بعد ولادة ابنتي أماليا لم أكن قادرة على التفكير في تكرار الإنجاب، لأنها تجربة صعبة ومتعبة، لكن كنت أتمنى إنجاب ثلاثة أو أربعة أطفال يمكنهم اللعب معا".

وفي وقت سابق أيدت الفنانة اللبنانية مايا دياب فكرة تجميد بويضاتها، وقالت إنها في هذه المرحلة، وأنها فعلت ذلك لتطمئن أنها يمكنها إنجاب طفل عندما تريد ذلك، رغم حرصها أن يكون هذا الإنجاب بشكل طبيعي دون الحاجة للجوء إلى البويضات المجمدة.
وأشادت الممثلة السورية سوزان نجم الدين بالفنانات اللاتي أقبلن على تجميد البويضات. وقالت: "لو كنت أعلم بهذه التقنية كنت خضعت لها، عرفت عن هذا الأمر مؤخراً"، وذلك لتنجب الأطفال في وقت لاحق.
كما تحدثت الممثلة المصرية أروى جودة أنها فكرت في إحدى المرات في تجميد بويضاتها بسبب عدم زواجها إلى الآن، وكشفت أنها لا تريد السعي بقوة وراء الزواج والإنجاب، لأنها تعتقد أن الله سيرزقها بكل ذلك في الوقت المناسب.
كذلك أعلنت الممثلة المصرية أمينة خليل عن تفهّمها فكرة تجميد البويضات؛ إذ أجابت عن سؤال موقفها من الفكرة بالقول: "أنا مع فكرة تجميد البويضات في حالة تأخر الزواج، مش شايفة إنها حاجة غلط".
وكشفت الممثلة المصرية منة فضالي أنها لم تخضع لعملية تجميد البويضات لأن سنها ما زالت صغيرة، لكنها أشارت أيضاً إلى عدم ممانعتها في ذلك.