تحدث الفنان السوري معتصم النهار عن علاقته القوية بشقيقته الكبرى "مي"، خلال استضافته في برنامج "هلا بك"، مع الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد.
وكشف النهار أن شقيقته التي تكبره بثلاث سنوات، هي الصديقة الأولى لديه، حتى يومنا هذا، وقال: "كانت قوية بالحارة وقت كنا نلعب واحنا صغار، وكانت حسن صبي، لما يصير معي مشكلة، كانت مي تفزعلي".
ومن شدة تعلقه بشقيقته مي، صرح الفنان السوري أن زواجها أثر بحالته النفسية بشكل كبير، مضيفاً: "يوم زواجها خسرت جزء من حالي".
وقال معتصم النهار: "مع انه زوجها محمد كان صديقي جداً، وأنا دعمت الزواج بالبداية لما كانوا صغار بالعمر، ولما صار الزواج تمنيت ياريتني ما دعمت، لأنه حسيت حالي خسرت جزء من حالي".
وأضاف الفنان السّوري: "بيوم عرسها رايح مبسوط، وبس شفتها فعلاً بالأبيض، وخلص هي ما رح ترجع معنا عالبيت، كان بالنسبة الي كارثة"، مشيراً إلى أن ذلك لا ينفي سعادته بزواجها من صديقه محمد.

وتطرق معتصم النهار في حواره التلفزيوني، إلى حديثه عن تعرضه لحادث سير أثناء قيادته سيارة والده، وقال: "والدي حدا نظامي، ولا يقبل الخطأ أبداً، وتعب بحياته كتير، وقدر يجيبلنا سيارة، وأنا لما كنت شب بأول طلعتي دقيت لرفيقي، وسرقت المفاتيح وأخدت السيارة وطلعت مع صديقي خالد، وما بعرف كيف فتلت السيارة، وفتت ببيت، واستغربوا الناس كيف طلعت عايش".
وأضاف: "المنظر كنت بستاهل ضرب النار عليه، ودقيت لإمي وخبرتها، وغبت عن بيتنا 3 أيام في بيت عمي، وخفت من ردة فعل أبي، وبعد أيام رحت واعتذرت، وما بنسى يوم شفته بالمطبخ مربي دقنه، لأنه الموضوع بالنسبة اله محزن"، وأكد معتصم النهار: "هذه النقطة مفصلية في حياتي علمتني المسؤولية".

من ناحية أخرى، صرح معتصم النهار أنه يعاني من القلق في حياته، حتى أصبح جزءا من شخصيته، وقال: "أنا شخص قلق، والقلق ملازمني طول الوقت، وصار جزء من الشخصية، وقررت التعايش والتعامل مع هذا القلق كعامل إيجابي، ولكن للأسف القلق موجود… وأكثر ما يقلقني مستقبل بنتي".