أحدثت الراقصة المتحولة "نور"، حالة من الجدل والبلبلة بين الجمهور بعد إعلانها تقديم حلقات فوازير رمضان بدءا من النصف الثاني إلى نهاية الشهر الكريم.
وأظهر برومو البرنامج الراقصة المتحولة "نور"، وهي تستعرض مضمون فوازير رمضان التي ستقدمها طيلة 15 يوما، يتخللها مشاركة شخصيات مغربية، للتعرف عليها أكثر، وتقديم جوائز للفائزين على حسابها في "إنستغرام".
وستظهر الراقصة نور، وكان اسمها قبل التحول "نور الدين الطالبي"، في تقديم برنامج يومي سيعرض على قناة ”شوف تيفي“ المغربية.

كما لم تسلم الراقصة من الانتقادات بعد عرض الحلقة الأولى من البرنامج، واعتبرها متابعون بأنها "فارغة" المضمون، ولا تقدم الشيء المفيد للجمهور، فيما دعا البعض  على مواقع التواصل إلى توقيف عرضه، احتراما لشهر رمضان.
واستغرب آخرون من اختيار شخصية "مثيرة للجدل" لتقديم فوازير في شهر رمضان، بينما استذكر البعض شخصيات عديدة قدمت فوازير رمضان في سنوات ماضية أمثال نيللي، شريهان، هالة فؤاد، وصابرين، وياسمين عبد العزيز، وغيرهن، وأشادوا بهن.

ووفق المعلومات المتداولة فإن نور الطالبي، واسمه الحقيقي "نور الدين الطالبي"، ولد العام 1970، بمدينة أكادير في المغرب، ومنذ صغره كانت يحب أن يتحول لأنثى، وأن يكون اسمها نور.
درس الآداب في المغرب، لكنه لم يكمل دراسته فسافر إلى سويسرا مع والدته وأشقائه، بعد أن تزوج والده من الخادمة وتركهم.
صرحت "الراقصة نور" في وقت سابق أنها "تنحدر من أسرة فقيرة؛ ولذلك أجبرتها الظروف على التوقف عن الدراسة، ودخلت إلى عالم الرقص الشرقي في الحفلات الخاصة؛ بحثا عن مورد رزق".
وأضافت أن الرقص أنقذها وحقق لها حلمها، إذ تمكنت من جمع المال من الرقص؛ لإجراء عملية التحول الجنسي.
وأوضحت أنها أحبت الرقص، وأرادت أن تظهر موهبتها ولكن بعد تغيير جنسها، خضعت لعملية جراحية صعبة جدا وموجعة للغاية تكللت بالنجاح.
وعلى الرغم من أنها تمكنت أن تتحول إلى إمرأة جسديا، إلا أنها لم تستطع أن تتحول إلى أنثى في أوراقها الثبوتية.
وبعد العملية رفعت الراقصة نور دعوى قضائية لتسجيل اسمها كأنثى في كل الوثائق الرسمية الخاصة بها، ولكن المحكمة المغربية رفضت طلبها.