أعربت الفنانة السورية سحر فوزي، عن سعادتها بالأصداء الواسعة التي حققها مشهد طلب "الشيخ عبد العليم" الزواج من شخصيتها "أم بشير"، في مسلسل "باب الحارة 12" تأليف مروان قاووق، إخراج محمد زهير رجب.

ووصفت فوزي ردود أفعال الجمهور والمتابعين "بالمهضومة"، إذ إنها تتابع مقاطع الفيديو والصور المطبقة لهما على السوشيال ميديا، خاصة وأن الصور لا تحمل أي "أذى" أو "تنمر"، وإن ما حدث هو لصالحها على حد تعبيرها.

كما أبدت فوزي في حوارها عبر "إذاعة شام إف إم" السورية استغرابها من الضجة التي حدثت وتصدر مشهد الزواج "الترند" على السوشيال ميديا، خاصة أنه لا يحمل أي شيء مُخل في الآداب، حتى من الجانب الديني لا يوجد شيء مسيء للدين، فهو مُتقدم لخطبتها على سنة الله ورسوله.

وأشارت الفنانة السورية إلى أنها شاركت مقاطع الفيديو عبر حسابها في "سناب شات"، نظرا "لخفة الدم والطرافة" الموجودة، ولا سيما صورة "أم بشير والشيخ عبد العليم" على سفينة تايتنك، لافتة إلى أن الضجة التي حدثت معناها أن العمل لا يزال يُتابع رغم الانتقاد والجدل الكبير الذي حصل حوله.

وأكدت أنها ليست مع الاستمرارية في مسلسل "باب الحارة"، إذ لفتها تعليق من أحد المتابعين يتضمن "يا جماعة والله العظيم انتو ناس منحبكن، ما تخلونا نوصل لمرحلة نكرهكن"، معتبرة أنه "تهديد غير مباشر" من المتابعين، وهي بدورها تشيد برأيهم.

وبيّنت فوزي أن أي عمل يحقق نجاحا وجماهيرية كبيرة فعلى صناع المسلسل عدم الاستمرار به، نظرا لوجود كتّاب مهمين وأعمال جديدة يمكن تقديمها بنفس القيمة الإنتاجية.

أما حول استمرار تجسديها لشخصية "أم بشير" في الأجزاء المقبلة، فأكدت فوزي أنها لم تحسم قرارها بعد، وذلك عائد للمعطيات الموجودة بالإضافة إلى النص، والأسماء المشاركة في العمل.

كما أشادت بالعودة القوية للدراما السورية خلال السنوات الأخيرة، كونها حققت نقلة نوعية ومهمة جدا، فهي حريصة على متابعة جميع الأعمال بمجرد قدرتها على ذلك.

والجدير ذكره أن المشهد الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي كان قد ظهر فيه الثنائي، وطلب فيه "الشيخ عبد العليم" الزواج من "أم بشير"، على سنة الله ورسوله، لتدخل "أم بشير" في حالة من الارتباك والخجل، وتتلعثم فلا تعرف ماذا تجيبه، ليطلب الشيخ عبد العليم منها التريث قليلا، والتفكير في الأمر.