أكدت الفنانة بلقيس فتحي أن أحلام ونوال تغنيان منذ أكثر من 30 عامًا ، لذلك ترفض فكرة أن يتم مقارنة فنان بآخر، وذلك بعد أن طُرح عليها تساؤلا يضعها في مقارنة مع عدد من المطربات من بينهم أحلام ونوال وأيضاً داليا ووعد.

ورفضت بلقيس هذه المقارنة لأنها لا تشبه أحدا، ولديها هوية موسيقية خاصة بها أنشأتها على مدار 11 عاماً، قدمت خلالها أربعة ألبومات وعشرات الأغاني المصورة من إنتاجها الشخصي ومئات الحفلات الغنائية الناجحة.

وقالت بلقيس قي برنامج "مراحل" الذي يقدمه علي العلياني: "قدمت ديو غنائيا عالميا مع إليشا كيز خلال حفل إكسبو منذ أشهر قليلة بعد طلب إليشا مني حين علمت أنني فزت بجائزة عالمية وطلبت تكرار التعاون وأيضاً قدمت قبلها ديو مع أندريا بوتشيلي فأنا لست مطربة شابة وهذا ما صنعته".

وكشفت بلقيس فتحي عن سبب قلة حفلاتها الغنائية في المملكة العربية السعودية قائلة إنها ليست من مطربي روتانا، وأضافت: "في اعتقادي أنه من الممكن أن تكون روتانا تهتم أكثر بمطربي الشركة الخاصة بها".

وتحدثت بلقيس للمرة الأولى عن ارتباطها بلاعب كرة القدم السعودي نايف الهزازي منذ سنوات وأن الخطوبة لم تستمر طويلاً بسبب تسليط الأضواء على كافة التفاصيل الخاصة بهم وأضافت: "لا أنكر أن ارتباطي بنايف ساعدني وقتها بالانتشار لدى الجمهور السعودي، ولكن إن لم يكن لدي تاريخ موسيقي وأغان أحبتها الناس لم أكن متواجدة حتى هذا اليوم".

وعند سؤالها عن زوجها السابق وسبب الانفصال رفضت التعليق قائلة: "حرصت أنا وهو أن لا نتحدث عن تفاصيل الانفصال لأنها أسرار تخصنا فقط، ولكن حتى الآن علاقتي به طيبة من أجل طفلنا الوحيد وحتى الآن أشاهد مقاطع من حفل زفافي".

وأضافت: "حفل الزفاف كان أسطوريا لأنه تكلف ثلاثة ملايين دولار وفستاني كان به فصوص من الألماظ كانت تكلفته 300 ألف دولار وحتى الآن محتفظة به في منزلي وسأقوم بإهدائه لإحدى البنات قبل حفل زفافها هدية".

وقالت بلقيس إنها لا ترى أن هناك مطربة عربية أو عالمية تسير على خطاها وأنها تريد أن يكون لها مدرسة خاصة بها مثلما فعلت سميرة سعيد وقدمت على مدار سنوات طويلة مدرسة في التجديد والتغيير، وأنها نشأت على سماع أغاني سميرة سعيد.

واختتمت بلقيس فتحي لقاءها بأنها تتحدث العديد من اللهجات العربية واللغات الأجنبية وقالت: "اللهجة المصرية تعتبر الأسهل بالنسبة لي لأننا تربينا منذ الصغر على مشاهدة الفن المصري".