استذكر الفنان السوري يزن السيد وزوجته سيدة الأعمال لمى رهونجي قصة تعارفهما في المرة الأولى، حيث كانا في حفل عيد ميلاد لأحد أصدقائهما، ليحاول السيد التقرب من رهونجي قبل رفض الأخيرة لأنه رجل متزوج آنذاك.

وأضاف الثنائي أن اللقاء تجدد بعد ستة أشهر في دبي بعد انفصال السيد عن زوجته وأم ابنه الأكبر "يعرب" ليتم الزواج بعد موافقة رهونجي دون حفل زفاف وبشكل مفاجئ.

وأكد يزن السيد بأن رجاحة عقل زوجته، وعمقها في التفكير أعجباه، كما أنها امرأة صاحبة شخصية قوية ومختلفة عن سائر النساء وتلك أهم الأسباب التي جذبته لها، إلا أنه بشكل عام أول ما يلفت انتباهه في المرأة هو أظافرها بحسب ما أورد لكنها امرأة مسيطرة بعض الشيء.

وصرحت الرهونجي بأن زوجها السيد رجل "نسونجي"، وجميع الرجال يتمتعون بهذه الخصلة لكنها برغم ذلك تحاول السيطرة على نفسها، وضبط أعصابها في سبيل استمرار هذا الزواج مع فرض نوع من الرقابة على حسابات زوجها في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الثقة بالرجال لا يمكن أن تصل لها بحسب ما أوردت، وطريقة تعاملها مع زوجها تشبه معاملة الأم لابنها لحد معين مؤكدة خيانته لها أكثر من مرة.

واعتبر السيد أن الخيانة الفكرية هي ما تستحق تهمة الخيانة الحقيقية دون ذلك هي علاقات عابرة في حياة الرجل، برغم وجوب عدم قول ذلك على الهواء لكن جميع الرجال يمرون بعلاقات عابرة إلا أن غيرة زوجته محببة عنده في حال كانت نابعة من محبة، لكن الشك المبالغ فيه يخنقه بحسب ما أكد والرجال يكرهون التقييد.

وقال الثنائي خلال استضافتهما في برنامج "شو القصة" إن موعد زفافهما في الصيف المقبل، وهذا الزفاف هو بمثابة تعويض من السيد لزوجته عن عدم إقامة حفل زفاف بعد زواجهما والتأجيل المستمر للموعد.

وبينت الرهونجي عن سبب إعلانها مؤخراً لطلاقها المفاجئ من يزن السيد عبر "إنستغرام"، وقالت: "جكر فيه"، إذ تحدى السيد زوجته في إمكان إعلان شائعة انفصالهما لينتهي الأمر بحذفها للخبر بعد نشره الساعة 4 فجراً، وانتشاره بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي واقتصرت ردة فعل الزوج على إغلاق هاتفه والابتعاد عن جو التوتر.

وأكد السيد على تعلق زوجته بعالم السوشال ميديا ومشاركة كافة تفاصيل حياتهما الخاصة في العلن، لكن بحسب الرهونجي هذه طبيعة عملها وهي تتطلب ذلك، كذلك نمط حياة العائلة مستفز للسوريين بسبب السفر المتكرر وحب الحياة وزواج المشاهير ليس كسائر الزيجات بل يتعرض للكثير من الإشاعات والأكاذيب.

وأشارت الرهونجي لتعرضها في بداية عملها كـ"بلوغر" لهجوم حاد من السوريين على خلفية إعلان لسيارة "فراري" تم تصويره في مدينة دبي.

ووصف السيد ابنه الأكبر "يعرب" ذا التسعة أعوام بـ"نقطة ضعفه الأكبر" مع عدم تمكنه من إخباره بوجود شقيق له بسبب حساسيته المفرطة تجاه هذا الأمر.