كشفت الفنانة المصرية نبيلة عبيد، عن السبب وراء ابتعادها عن دراما رمضان في العامين الآخيرين، على الرغم من العودة بمسلسل "سكر زيادة" مع الفنانة المصرية نادية الجندي، قائلة إن الظروف التي مرت بها غالبية البلدان بشأن انتشار فيروس كورونا جعلتها تتخذ قرارا بالابتعاد مؤقتا.

 
وقالت نبيلة عبيد، في تصريح خاص لـ"فوشيا" إنها لا تعلم ما الذي يمكن أن تؤول إليه الأمور على الرغم من حالة الهدوء الحالية، مشيرة إلى أنها تتلقى الكثير من العروض للظهور في الدراما مجددا، لكنها ترفض، للتخوف من الظروف التي يمكن أن تواكب العمل.
وأوضحت نبيلة عبيد، أنها أعجبت بتقديم تجربة الكوميديا الاجتماعية في مسلسل "سكر زيادة" مع نادية الجندي، مضيفة أنهما كانا ثنائيا مميزا، وتمنت تكرار تجربة الكوميديا مجددا حال تم عرضها عليها، لاسيما وأن العمل مع المنتج صادق الصباح كان مبهرا.
وتمنت نبيلة عبيد، العمل في الدراما السورية، خاصة وأنها تمتلك علاقات جيدة مع الفنانين في الوسط ووزير الثقافة السوري إضافة إلى الجمهور، لأنها في بدايتها قدمت أفلاما في سوريا، متمنية العمل مع الفنانة السورية أمل عرفة حال كان هناك عمل مناسب يجمعهما، كما كانت ترغب في العمل تحت قيادة المخرج السوري الراحل حاتم علي، إلا أن القدر لم يمهله للعمل معا.
وشاركت نبيلة عبيد، في دراما رمضان 2020، بمسلسل "سكر زيادة" وهو مسلسل مصري، وشاركتها بطولته نادية الجندي، إضافة إلى سميحة أيوب وهالة فاخر وهو من إخراج وائل إحسان، ويُعد المسلسل أول عمل يجمع بين نادية الجندي ونبيلة عبيد، بعد سنوات تنافسهما على شباك التذاكر في الثمانينيات والتسعينيات، والمسلسل مقتبس من المسلسل الأمريكي "ذا غولدن غيرلز" الذي عُرض بين عامي 1985 وحتى 1992.
تدور أحداث مسلسل "سكر زيادة" في إطار كوميدي حول "عصمت وكريمة وجميلة"، وهن ثلاث سيدات يقعن ضحايا لعملية نصب بسبب فيلا قررن شراءها، وعليهن الآن التعايش مع الوضع الراهن في السكن بالفيلا نفسها، أو أن تحظى إحداهن دون الأخرى في الاستحواذ على الفيلا.