كشف الفنان حسن يوسف عن سبب ابتعاده عن الفن خلال السنوات الأخيرة، وعن رأيه في اللاعب الدولي محمد صلاح الذي يواجه انتقادات حادة؛ بسبب عدم تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم.
وأكد يوسف في لقاء تلفزيوني، أنه لم يكن يخطط لاعتزال الفن أو الابتعاد عنه، ولكن السبب وراء ذلك يعود إلى قلة الأعمال التي تُعرض عليه، مضيفا: "حتى وإن عُرض عليّ يحدث خلاف على الأجر".
وأوضح الممثل البالغ 88 سنة، "بقى لي 4 سنين لا أطلب في أعمال فنية والأزمة كلها لها علاقة بالماديات؛ لأني بعجب بالدور والبطل بيكون كبير، لكن الاختلاف بيكون ماديا لما يتكلموا في الفلوس تقرصهم عقربة".
وقال: "أنا كل ما أملكه هو تاريخي ولا أستطيع أن أجرحه. لو ما حافظت على قيمتي سأجد الطعنات كثيرة؛ لأن الكلام يصل إلى قلة الأدب، ولا أحد سيرجع لي قيمتي، وأنا آخد الموضوع بشكل كوميدي لا بعصبية".
إلى ذلك، تحدث يوسف عن رأيه في اللاعب محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، قائلا إنه "رفع اسم مصر عاليا"، وإنه يقوم بدوره كلاعب على أكمل وجه، لكن الحظ عانده في المباريات الأخيرة.
وأشار إلى أن ابنته تعيش في إنجلترا منذ حوالي 20 سنة، ونقل عنها أن الناس هناك يتحدثون عن محمد صلاح كما كانوا يتحدثون في وقت سابق عن اللاعب الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، ومثلما يتحدثون في إسبانيا عن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
وأشار مازحا إلى أنه تعرض للحسد بعد ظهوره التلفزيوني مع عمرو أديب وإسعاد يونس، قائلا: "الحظ تخلى عن صلاح قليلا، وهو أصيب بالعين بعد ظهوره مع عمرو أديب وإسعاد يونس.. الله يسامحك يا عمرو إنت وإسعاد، عمرو أديب وإسعاد يونس حسدوه".

وخلال اللقاء، كشف الفنان المصري الذي اشتهر بأدوار "الولد الشقي" في ستينيات القرن الماضي، عن أنشطته اليومية مع زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، مؤكدا أنهما يبدآن يومهما بصلاة الفجر وقراءة القرآن قبل الذهاب إلى نادي الجزيرة لقضاء الوقت مع أصدقائهما.
كذلك، تحدث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي جسّد شخصيته في مسلسل "إمام الدعاة"، العام 2003، مؤكدا أن الأحداث التي قدمها المسلسل حقيقية، حيث "ذهبت لأسأل عليه في مسجد السيدة نفيسة ووجدته ينظف دور المياه".