فجرت تقارير صحفية الأمريكية مفاجأة حول توجه الممثل ويل سميث للانفصال عن زوجته جادا بينكيت، بعد تصريحاتها الأخيرة حين قالت إنها لم تكن ترغب بالزواج منه.
ولم يؤكد سميث أو زوجته هذه الأنباء كما لم ينفيانها، لكنها تصدرت كالنار في الهشيم مواقع التواصل الاجتماعي، وعددا من وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط حالة من الترقب إن كان الأمر صحيحا أم لا.
وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية، قد تداولت قبل أيام ما وصفته بأنه ”اعتراف صادم“، للنجمة جادا بينكيت سميث، بعدما صرحت أنها "حقّا كانت لا تريد الزواج" من ويل سميث، وأن والدتها هي التي أجبرتها على الزواج من سميث بعد حملها الأول.

وأضافت في تصريحاتها: ”كنت تحت ضغط شديد كما تعلمون؛ لكوني ممثلة شابة وكنت صغيرة وكنت حاملا، ولم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أرغب أبدا في الزواج".
وجاءت هذه التصريحات أيضا بعدما انتقدت جادا سميث صفعة زوجها المدوية للممثل الكوميدي كريس روك لإطلاقه دعابة عنها على مسرح حفل توزيع جوائز الأوسكار مؤخرا بسبب رأسها الحليق، وقالت إن المرأة لا تحتاج إلى رجل لحمايتها، كما أنها تعتبر أن الصفعة كانت ردة فعل مبالغ بها على الموقف.
وأوضحت في تصريحات صحفية: "تمنيت لو أن ويل لم يضرب كريس؛ لأني امرأة تستطيع الدفاع عن نفسها ولا أحتاج إلى أحد أن يدافع عني".
فيما ذكرت صحيفة newsweek الأجنبية، بأن تصريحات جادا الأخيرة وانتقادها لتصرف زوجها ويل أمام الملايين من شأنه أن يكون نقطة تحول نحو انفصال الثنائي، خصوصا أن سميث لا يتقبل هذا الأمر.
وتعرضت جادا سميث لانتقادات من متابعين على مواقع التواصل، وتحديدا من محبي الممثل ويل سميث، معتبرين بأنها تتخلى عنه، وتقف مع الآخرين ضده، خاصة وأنه أقدم على هذا الموقف؛ انتقاما بعد أن سخر كريس روك من شعرها الحليق.
في غضون ذلك كانت أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم قد أعلنت أيضا قبل أيام بأنه لن يُسمح للممثل ويل سميث بحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار للسنوات العشر المقبلة، نتيجة صفعه الممثل كريس روك على خشبة المسرح أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.