أخبار المشاهير

13 أبريل 2022

معتصم النهار: لم أفضل الانفصال عن زوجتي.. وأتمنى دعوتها على فنجان قهوة

أكد الممثل السوري معتصم النهار أن أهم سببين لاستمرارية الفنان ونجاحه هما أخلاقه وتواضعه، ويجب عليه أن يعكس ذلك للجمهور.

وأضاف النهار أن المطلوب من الفنان ألا يخيّب ظن الجمهور به، لذلك فإن السلاح الفعال بالنسبة له ولاستمرارية الفنان التعامل الأخلاقي مع الناس والمحبين.

ووصف الفنان السوري نفسه بأنه "المحامي الذي ضلّ طريقه في خيار التمثيل"، كونه درس الحقوق ولم يُكمل واتجه لدراسة الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وكشف خلال لقائه مع نجاح المساعد في برنامج "هلا بك" أنه تعب نفسيًا في الفترة الأخيرة من دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يبحث عن الحرية لأنه شعر بأن المعهد يقيّده، والشائعات المتداولة عن انفصاله من المعهد صحيحة؛ لأنه لم يقدم الاختبار.

وأوضح النهار أن زوجته السابقة لين برنجكجي أكدت له أنها كانت من متابعاته، وكانت تنتظر أحد مسلسلاته لمتابعته قبل وذلك قبل ارتباطهما، وعرفته من خلال المسلسل، ثم حصل التعارف في "قهوة الروضة"، بعدها ارتبطا، وأنجبا ابنتهما، معلقًا: "الحمدلله في النهاية رب العالمين له مشيئته"، في إشارة إلى انفصاله.

وأكد بأن أجواء الشهرة التي يعيشها الفنان أو الفنانة تؤثر بشكل أو بآخر على استقرار البيت الداخلي، قائلا: "هنا مهمّة الزوجين، بأن يتكاتفا ويفهما بعضهما أكثر".

وأشار إلى أنه تعب في فترة زواجه بـ 2015، ولم يستطع الموازنة بشكل صحيح رغم أنه يشعر بأنه وازن الأمر، "بلوم نفسي لحظة ولكن حاولت جاهدًا أن أوازن بين العائلة والعمل".

وتابع: "أي مشكلة في الحياة بعلم النفس، ما في حق على طرف بالمطلق بل على طرفين، فوصلت أنا وزوجتي لمكان متعب ويمكن القرار اللي أخذناه صحيح ولكن قدر الله وما شاء فعل".



وبشأن انفصاله: "ما عندي شك بالقرار الذي أخذته ولكن لم أكن أفضّله"، فالفنان بعض المرات يدفع ضريبة الشهرة غاليًا، وقرار الانفصال من ضرائب الشهرة التي دفعتها".

وأكد أن هناك ضرائب أخرى دفعها بسبب الشهرة أبرزها حريته التي حُرم منها، لأن الجمهور لن يستوعب أو يفهم الفنان دائمًا، لذلك هناك صعوبة في ممارسة حياته الطبيعية.

ولفت إلى أنه يُلاقي نفسه مع عائلته سابقًا، وفي بيت أهله، معلقًا: "أتجرد من كل حالتي مجرد دخولي إلى غرفتي في بيت أهلي، وأعود طبيعيًا مع عائلتي".

وبيّن أن والدته هي الصديق الوفي الذي لم تُصبه متغيرات الحياة، فهي صديقته وأكثر شخص يفهمه، و"التخاطر" بينهما عال جدًا، فأحيانا يكون بحاجة لمن يُحدّثه، فتتصل به بلحظة رغم أنه لا يفكر بأنه يجب أن يتحدث مع والدته، قائلا: "أمي كانت معي بكل اللحظات التي كنت بحاجة لها".

وعند سؤاله عن الشخص الذي يتمنى أن يشرب معه فنجان قهوة في "قهوة الروضة" في الشام، قال إنه يتمنى رؤية الراحل المخرج حاتم علي، لكن بعد إن سألته المساعيد أن يختار شخصا آخر، قال النهار إنه يتمنى دعوة زوجته لين، آملا أن تعود المياه لمجاريها بينهما.
وهنا قالت المساعيد إنها تشعر وكأن الحب ما زال موجودا بعيون معتصم، الأمر الذي أكده الأخير.