علقت الفنانة المصرية هدى رمزي على مطالبات الجمهور بعودتها إلى الفن مرة أخرى، وتصدرها التريند خلال الساعات القليلة الماضية بعدما نشرت ابنة شقيقتها شهد رمزي صورة تجمعها بها عبر حساباتها الشخصية على السوشيال ميديا.
وصرحت هدى رمزي لـ"فوشيا" أنها لم تعتزل الفن بشكل نهائي، ولكن غيابها طوال الفترة الماضية وعدم تقديم أي أعمال فنية جديدة، هو بسبب عدم قدرتها على العمل مع تغير الظروف في المجال الفني.
وأشارت رمزي إلى أنها تقدر مطالبات الجمهور لها بعودتها مرة أخرى، وسعيدة بالحب الذي يغمرها من جانب الملايين في مصر والوطن العربي، وتكن لهم جميعا كل الحب والاحترام والتقدير، لكنها تجد صعوبة في العودة للعمل خلال الفترة الحالية.
وأكدت أن ظروف التصوير حاليا أصبحت قاسية للغاية، حيث إن التصوير يستمر لساعات طويلة تقترب أحيانا من 20 ساعة يوميا، وهي قد تعودت خلال فترة ابتعادها عن الفن على الاستيقاظ والنوم مبكرا، والسير على نظام يومي لا يتماشى مع العمل بالوقت الحالي، لافتة إلى أنها لا تستطيع تعديل مواعيد التصوير؛ لأنها أمور لا تخصها هي بمفردها، بل أصبح نظاما طبيعيا في معظم الأعمال الفنية.
وأوضحت الفنانة أنها لا تتابع مواقع التواصل الاجتماعي ولا تمتلك أي حسابات رسمية عليها، ولكن يصل إليها كل ما يقال عنها فيها، عن طريق أقاربها، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تحظى بكل هذا الاهتمام من الجمهور مع كل ظهور لها في الصور العائلية التي تجمعها بأقاربها في المناسبات المختلفة.
وتابعت هدى رمزي بأن ذلك يؤكد لها أنها قدمت أعمالا فنية مميزة طوال مشوارها الفني جعلها تظل في ذاكرة الجمهور رغم ابتعادها لسنوات طويلة.
الجدير بالذكر أن هدى رمزي شاركت في العديد من الأفلام السينمائية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، أبرزها فيلم "جري الوحوش" بطولة نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمي ونورا، وفيلم "اغتصاب" بطولة فاروق الفيشاوي ونجاح الموجي، وفيلم "حنفي الأبهة" بطولة عادل إمام وفاروق الفيشاوي، و"بئر الخيانة" بطولة نور الشريف وعزت العلايلي وعبد العزيز مخيون ونورا.