وجه الفنان المصري سعد الصغير، رسالة مؤثرة إلى زوجته الأولى ووالدة أبنائه "أم محمود"، مؤكدا أنه مستعد لـ"تقبيل قدميها أمام العالم كله".
وقال لدى ظهوره في برنامج تلفزيوني، "أنا أسف على كل الخلافات الماضية، ولو عاوزاني أبوس رجلك قدام العالم كله أجي أبوسها".
وأشار إلى طريقة حياتها البسيطة، لافتا إلى أنها لا يوجد لديها شغّالة في البيت وتقوم بكل أعمال البيت، وتحاول بكل الطرق تقليل المصاريف المنزلية.
ووصفها بأنها نموذج مثالي للمرأة الصابرة، قائلا "يتعملها تمثال والله ست نموذج وجبل وحمالة ورغم خلافتنا الكثيرة إلا أنها ولا مرة تطلب الطلاق مني".
إلى ذلك، تحدث المطرب الشعبي عن زملائه الفنان محمود الليثي الذي وصفه بأنه أجدع الشخصيات التي تعامل معها في الوسط الفني، وحمو بيكا الذي وصفه بأنه "طيب وغلبان وجدع".
وقال إنه "لو أراد المقارنة بين بيكا والليثي، يفوز الأخير لانه أنجح وشارك في 10 أفلام"، فيما وصف عمر كمال بأخيه الصغير الذي وقف معه في بدايته قبل أن ينال شهرته الواسعة.
ولفت إلى أنه عاتب على عمر كمال؛ لأنه بدأ يرى نفسه بأنه "تاريخ" بسبب تحقيق أغنياته لمشاهدات مليونية، مؤكدا أن عمله ـ الرقص في الكباريهات وسط الراقصات ـ لا يعتبر تاريخًا".
وأضاف أنه دائمًا لديه تأنيب ضمير لعمله في الكباريهات، ووسط الراقصات، لافتًا إلى أنه الآن لا يعمل في هذا الوسط.
وأوضح "على طول عندي تأنيب ضمير، وأقولها من خلال برنامج حضرتك لما تعرفي إن ربنا بيحبني وراضي عني يبقي هبطل، آه أنا حاسس إن ربنا مش راضي عني".
وأشار إلى أنه ليس راضيًا عن نفسه، وأنه يشعر عندما يسمع دعاء أحد له يكون أفضل من أي فرح يحيه.
وزاد "بحس أنها بتغطي عقدة الذنب عندي، ضميري مأنبني أكثر إن سني كبر، وأنا كنت بقول لما ابني يكبر ويتجوز وأبقى جدو لازم أبطل، دايما عندي صراع بين الشر والخير".
وكشف سعد الصغير، عن وصية أمه قبل وفاتها، قائلا: "أنها كانت تأمل أن يقدم برنامجًا خيريًا مثل البرامج التي قدمتها الإعلامية ريهام سعيد".
ِ