عادت الممثلة المعتزلة هدى رمزي مجددا إلى الأضواء، وذلك من خلال الصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة شهد ابنة شقيقها المنتج الراحل محمد حسن رمزي.
ونشرت شهد صورة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، ظهرت خلالها وهي تغمر عمتها هدى رمزي وعلقت قائلة: "عمتي القمر".
وتفاعل المتابعون مع الصورة، إذ أثنوا على جمال هدى رمزي، مؤكدين أنها لطالما كانت أيقونة للجمال بين أبناء جيلها.

وعلق أحد المتابعين بالقول: "هذه الصورة توازي مبلغ مليون دولار، فنحن كنا متعطشين لرؤيتها من جديد بخاصة أنها حرمتنا من إبداعها والأدوار التي تجسدها".
وتمنى آخرون لو تستطيع شهد إقناع عمتها هدى رمزي بالعودة مجددا إلى جمهورها، مثلما أقنعتها بالتقاط صورة، وكتب أحدهم": يا ليتها تعود من جديد فالساحة الفنية تفتقد لممثلات الزمن الجميل".
وتوقفوا عند جمالها الطبيعي، داعين ممثلات هذه الأيام إلى التشبه بها كونها استطاعت الحفاظ على جمالها من دون اللجوء إلى عمليات التجميل وحقن الفيلر والبوتوكس.
في السياق نفسه، فقد كشفت هدى رمزي في مداخلة عبر قناة إم بي سي - مصر، تفاصيل جديدة عن حياتها بعد اعتزالها الفن، مشيرة إلى أنه من المستبعد تمامًا أن تعود مرة أخرى لتقديم أعمال فنية سينمائية أو تلفزيونية، مؤكدة أنها اكتفت بما قدمته وتمكنت من إنجازه في عالم الفن، معبرة عن سعادتها بما مضى في مسيرتها، وتريد أن تكمل الآن إنجازها في حياتها الخاصة.
وعن تفاصيل دخولها إلى عالم الفن، قالت هدى رمزي: "دخلت مجال الفن لحبي فيه، ولعشقي له في تلك الفترة، وكان والدي هو السبب الرئيسي في حبي للفن، وقتها كانت الظروف والمشاركون في الساحة مختلفين والجميع كان مختلفًا وقتها".
وأكدت هدى رمزي أنها ابتعدت عن الفن، وباتت تملك حياتها الخاصة، إذ أولت الأهمية لابنتها ومنزلها.
كما أشارت رمزي إلى إنها لا تعتبر نفسها غائبة عن الساحة الفنية، مؤكدة أن آخر عمل قدمته كان في العام 1991، كاشفة أنها أحيانًا تعجب بأعمال حديثة تُشاهدها، وتتخيل نفسها لو تقدمها، ولكن تعود لتؤكد بأنها لن تَعدل عن قرار اعتزالها بالرغم من ذلك.