قالت وسائل إعلام بريطانية إن الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وزوجته الأميركية ميغان ماركل أثارا انتقادات شديدة بقرارهما السفر إلى هولندا لحضور دورة ألعاب "انفكتوس" التي تشمل المرضى والمعاقين وقدامى المحاربين.
وتم الكشف الجمعة عن قيام الزوجين برحلة إلى لاهاي لحضور تلك الألعاب، نظرًا لأن الأمير هاري ساعد في تأسيسها وهو أحد رعاة الدورة.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية اليوم السبت: "لكن الرحلة المخطط لها تأتي بعد فشل هاري في حضور مراسم تأبين جده الأمير فيليب في وستمنستر الشهر الماضي".

ولفتت إلى أن الأمير هاري دخل أخيرا في معركة بالمحكمة العليا ضد وزارة الداخلية بعد أن تم إبلاغه أنه لن يحصل على "نفس الدرجة" من الأمن عند عودته من الولايات المتحدة.
وقال الأمير إنه يريد إحضار طفليه وزوجته ميغان (دوقة ساسكس)، عندما يقوم بالرحلة من كاليفورنيا إلى لندن، مشيرا إلى أنه "لا يشعر بالأمان" للقيام بذلك دون الحماية التي يسعى إليها وعرض دفع فاتورة الحماية بنفسه.
وأثار قرار السفر إلى هولندا بدلاً من المملكة المتحدة موجة من ردود الفعل السلبية ضد "دوق ودوقة ساسكس"، اللذين لم يقدما بعد ابنتهما "ليليبيت" لمعظم أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة.
وكتب المحرر الملكي في صحيفة "ميرور" راسل مايرز ، على تويتر قائلا: "هذه الخطوة السلبية أثارت دهشة أفراد العائلة الملكية وكذلك الجمهور".

وأضاف: "لا يمكنه السفر إلى المملكة المتحدة مع ميغان أو أطفالهما بدعوى أن مثل هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر".
من جانبه علق مستخدم أميريكي في تغريدة على تويتر: "من الواضح أن ميغان وهاري لم يريدا حضور مراسم تأبين الأمير فيليب في لندن لأنهما يدركان أنهما سيكونا سمكة صغيرة في بحر كبير من الملوك والأمراء.. أما في دورة ألعاب انفكتوس لا توجد منافسة ملكية ويمكنهنا التظاهر بأنهما ملك وملكة".
وقال معلق آخر: "يبدو أن هاري وميغان يستخدمان تلك الألعاب للظهور في برنامج تلفزيوني واقعي عن أنفسهما.. هذا في الحقيقة أنانية شديدة".
وقالت الصحيفة إنه سيتبع الزوجان طاقم تصوير خلال الألعاب، لتصوير مادة لفيلم وثائقي جديد على "نتلفيكس" مضيفة: "ميغان متحمسة جدا للسفر مع هاري لحضور هذا الحدث، وهو بالتأكيد قريب من قلبه".