أخبار المشاهير

8 أبريل 2022

سلاف فواخرجي: مشهد القبلة لم يعجب وائل رمضان.. وتتحدث عن انفصالها الأول

علقت الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، على تصريح طليقها وائل رمضان الذي اعتبر خلاله أن مسلسل "عنبر6 " لم ينجح إلا سلاف، ولولاها لكان هذا العمل "للكب".

وأكدت الفنانة أن رمضان له رأي آخر حول هذا الموضوع، فهو قرأ النص وحضر التصوير منبهرا بالعمل والنتائج، لكن الذي دفعه لهذا التصريح هو أن سلاف كانت تمر بمرحلة صعبة، وكان يريد دعمها ورفع معنوياتها؛ ما دفعه إلى قول هذه الجملة.

وأضافت فواخرجي أن هذه الفترة التي كانت تمر بها، والتي دفعت رمضان للتصريح كانت بعد وفاة والدها، إذ دخلت بحالة غريبة وقامت بأشياء لا تشبهها، وذلك لسبب صدمها، مبينة أنها بعد وفاته عادت للتصوير، ولم تعلم إن كانت هذه الخطوة هي دواء لها أم لم تعش بسببها حالة حزنها بطريقة صحيحة.

وتابعت خلال إطلالة إعلامية لها مع برنامج "شو القصة" أن والدها كان كبيرا في السن ولكن ليس لديه أمراض، وسبب وفاته هو الممرضة التي كانت تعتني به، إذ أعطته جرعة كبيرة من دواء "ترامادول" على الرغم من أن الطبيب قام بتنبيهها أنه لا يجب إعطاء الدواء إلا في حالات الوجع الشديد، ليتوفى بعدها، ولم تعلم فواخرجي بهذا السبب إلا بعد عدة أيام، فلم تعاقب الممرضة أو تحاسبها لأنها لا تريد أن تشرح جثة والدها.



كما تطرقت للحديث عن مشهد "القبلة" في مسلسل "شارع شيكاغو" والذي أثار جدلا كبيرا بين الجمهور، مؤكدة أن طليقها وائل رمضان لم يكن موافقا بينه وبين نفسه، لكن لم تحصل أية مشاكل بينهما بسبب هذا الموضوع، بل اكتفى بجملة "يا ريت ما كان"، أما بالنسبة لها فإنها لم تندم على المشهد، معتبرة أنها تعرضت لهجوم وصفته "بالقاسي وفوق الاعتبار".

وأشارت فواخرجي إلى الانفصال القديم الذي حدث بينها وبين وائل رمضان، إذ استمر ثلاث سنوات حينها، وكان سببه عدم قدرتهما على النقاش، وليس الخيانة "وائل شخص غير خائن".

كما تحدثت عن زيارتها هي وطليقها وائل رمضان، للرئيس السوري بشار الأسد، مبينة وجود عدة أسباب للزيارة أهمها النقاش حول موضوع الدراما السورية وكيفية إنقاذها، ولم يتحدثا هي ورمضان بلسان شخصي أو فردي بل جماعي.

وأوضحت أن الأسد مهتم بشكل دائم سواء في فترة الحرب أو قبلها أو بعدها بالدراما السورية، وعندما كانت الدراما محاصرة في فترة الحرب أصدر الرئيس قرارا بشراء جميع الأعمال الدرامية السورية، لافتة إلى أن الأسد يلتقي بكثير من الفنانين وبكل الشرائح التي يتكون منها المجتمع السوري.

وتطرقت في حديثها عن رغبتها في عودة الفنانين السوريين المتواجدين خارج سوريا، منهم الفنانة أصالة نصري "بتمنى ترجع تغني بسوريا"، معربة عن اشتياقها للفنان جمال سليمان "كنا ناكل من نفس الصحن معقول ما قلو رجاع وأنا بحبو من قلبي"، بالإضافة إلى الفنان مكسيم خليل و سامر المصري إذ وصفتهما "برفقات عمر".

وأعربت عن سعادتها بتسلم النقيب محسن غازي لنقابة الفنانين السوريين، ووصفته "بالشخص المحترم"، وهي متفائلة به جدا، متمنية أن تكون النقابة حاضرة مع الفنانين، وتؤدي واجباتها بشكل صحيح.

أما عن الحادث الذي تعرضت له وأفقدها بصرها لمدة ساعة كاملة، فبينت فواخرجي أن ما حدث هو وجود قطعة ديكور في السقف "شبك حديد"، ليقع من السقف ويصطدم بعينيها وتفقد البصر، إذ أصبحت ترى كل شيء حولها أبيض، وأكثر ما فكرت به خلال هذه اللحظات هو ولداها "حمزة وعلي".

كما رفضت فواخرجي الحديث عن ديانتها، فوالدتها علمتها إذا وجه لها أحد سؤالا عن دينها فعليها أن تقول إنها سورية فقط.