أخبار المشاهير

7 أبريل 2022

سهام جلال: أعدت مشهد بوسة أحمد السقا 20 مرة.. وندمانة إني كلمت أمير كرارة

وصفت الفنانة المصرية سهام جلال، دورها في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي تم إنتاجه في العام 1998، بأنه عطّل مسيرتها الفنية، التي بدأت في عالم الإعلانات، في الوقت الذي أعربت فيه عن أسفها لطلبها من بعض زملائها على رأسهم أمير كرارة، تأمين فرصة المشاركة لها في أعمال فنية.
وقالت جلال في حوار تلفزيوني، إن المنتجين حصروا أدوارها في أعمال الإغراء، نظرا للدور الذي قدمته في فيلم "صعيدى في الجامعة الامريكية"، مشيرة إلى أن الكثير من الأعمال عرضت عليها لكنها كانت ترفضها لكونها أدوار إغراء، وهي لم تكن تتمنى أن تقوم بمثل هذه الأدوار مرة أخرى.


وأضافت أن الفن بالنسبة لها كان مجرد صدفة، إذ كانت تعمل "مودل"، كما أن والدها الذي كان يعمل "تاجر خردة"، كان يرفض فكرة عملها كممثلة، لذا فقد كانت والدتها ترافقها إلى مواقع التصوير في بداية مسيرتها في الإعلانات، حتى قررت الاعتماد على نفسها واستئجار شقة مع أختها ووالدهما لكي تنطلق منها.
وأشارت إلى أن مشهد "القبلة" الذي أدته مع أحمد السقا بـ"صعيدي في الجامعة الأمريكية"، أعادته نحو 20 مرة، حيث كانت تخشى أن يؤثر هذا المشهد على زواجها، لا سيما وأن أحمد السقا وزوجها كانا أصدقاء، قائلة: "كل لما أقرب أعمل استوب لأن أحمد صديقي وصاحب خطيبي وده اللي كان مخليني واقفة قدامه خايفة".


إلى ذلك، كشفت سهام جلال إلى أنها تحدثت هاتفيا مع 3 من زملائها الذين سطع نجمهم خلال السنوات الماضية، من بينهم الفنان أمير كرارة، لتطلب منهم المشاركة في أعمال فنية، ولكنها أصيبت بالصدمة من رد فعلهم، قائلة "بيعشموني وينسوا.. أنا بكلم أصحابي وأطلب منهم شغل ودي كبيرة اوي عليا لإني إنسانة عزيزة النفس".
وأشارت إلى أنها تشعر بندم كبير على طلبها عملا فنيا من زملائها، مؤكدة أنها لن تكررها مرة أخرى ولا تنصح أحدا بأن يطلب خدمة من شخص ما، موجهة رسالة لهم قائلة "لما شخص يطلب منك طلب مينفعش تعشمه وبعدها متردش على التليفون وأنا مش هعاتب حد لأن ده رزق في الآخر.. لا يوجد صحاب وأن كلمة صاحب تعتبر مسؤولية كبيرة".