أخبار المشاهير

6 أبريل 2022

عائلة مغنّ أمريكي تعلق جثته داخل ملهى ليلي وترقص بجانبها

فاجأت أسرة مغني الراب الأمريكي ماركيل مورو الشهير بلقب "جونيو" goonew، الذي قتل في حادث إطلاق نار الشهر الماضي، جمهوره بإقامة حفل تأبين له، في ملهى ليلي بالعاصمة واشنطن، بحضوره شخصيا، وسط استياء كبير من الواقعة التي وُصفت بأنها أغرب من الخيال، وفقا لموقع (TMZ).
وبحسب الموقع المختص بأخبار المشاهير، فإن عائلة المغني الأمريكي الذي قتل في آذار/ مارس الماضي عن 24 عاما رميا بالرصاص، أخرجوا جثته من النعش، وألبسوه ملابسه العادية ووضعوا تاجا على رأسه، ورقصوا معه داخل ملهى بليس "Bliss Nightclub" في واشنطن.
وأظهرت صور من الحفل جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جثته مرفوعة على خشبة المسرح، بينما كان أنصاره يرقصون أمامه.


وتم إطلاق النار على "جونيو"، في موقف للسيارات في مقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند في الـ 18 من مارس، وتوفي بعد ساعات في المستشفى.
وقالت باتريس مورو، والدة المغني الشاب، إن ابنها كان يُعرف باسم "ملك ماريلاند" أراد فعل ذلك، مضيفة: "أن الحفل كان بمثابة الحياة له، حيث أحبّ الاستمتاع ولم يكن يريد جنازة حزينة، وأن هذا الحفل كان بناء على رغبته، وأنهم أرادوا الاحتفال معه الاحتفال الأخير قبل دفنه".
بدورها، قالت أريانا مورو، شقيقة المغني المقتول، إن شقيقها أخبرها قبل وفاته أنه لا يريد أن يدفن في بدلة، أو يذهب إلى الكنيسة، لذلك قررت عائلته، أن تلبسه ملابسه العادية؛ حتى يظهر كما لو كان ما يزال على قيد الحياة.

وقالت عائلته إنهم تلقوا الكثير من الحب والدعم من الأشخاص الذين عرفوا مغني الراب السابق في "دي أم في"، بعد القُداس، حيث تم اصطحابه بعربة تجرها الخيول، قبل أن يتم دفنه في المقبرة.
ووسط آراء متباينة حول الحفل الذي أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت الأسرة بيانا أكدت فيه أنها نفذت رغبة "جونيو"، في المقابل، اعتذر نادي "بليس" الليلي الذي احتضن الحفل عن ما حدث، وادعى أنه ليس لديه أدنى فكرة عن أن جثة المغني الراحل ستعرض.
وكانت باتريس باركر مورو، والدة المغني قد صرحت قبل أيام أن ابنها أصيب برصاصة في ظهره أثناء عملية سطو، وسُرقت منه ميدالية كبيرة كان يرتديها دائمًا.