لم يتمالك المطرب الشعبي المصري طارق الشيخ دموعه، وبكا على الهواء خلال حديثه عن أبنائه لأنه يفتقدهم، مشيرًا إلى أن زوجته وأولاده لا يقدّرون ما يعمله،
وأضاف الشيخ أنه تعرض لوعكة صحية، نتيجة الضغط الشديد، وفي أحيان كثيرة يلجأ للكتمان؛ ما عرضه لضغط عصبي كبير، أثر على حالته.
وأوضح أنه قضى يومين في الرعاية، وطالبه الأطباء بضرورة الابتعاد عن الضغوط العصبية، والبعد عن تناول الشاي والقهوة، فأخذ بنصيحتهم واسترجع عافيته.
وتابع الشيخ "بقالي شهرين مبمسكش التليفون بتاعي"، مضيفا "أنا مش ندمان غير أنه ممكن كنت أموت بعد تعرضي لتلك الوعكة الصحية، وأنا لا أتمنى الموت لأن الموت له معاد، هييجي وقت إن ابني مش هينفعني ولا أنا هنفع ابني، وأقولهم قدروا تعب أبوكم عليكم، وأنا مقصرتش مع ولادي".
وأكد طارق الشيخ "أنا مش عايز أعلمهم الفن، لأن عملنا بيطلع وبينزل واللي معاه شهادة خط عمله مفتوح لكن مهنتنا بالمزاج، بينما اللي معاه شهادة حسب مزاجه هو مش حسب مزاج الناس"، مختتمًا "أقول لمراتي اهتمي بالولاد وحسسيهم بتعب أبوهم عليهم، لأنها قصرت في الناحية دي".
وأشار المطرب المصري إلى أنه يشعر بالضيق أحيانا بسبب ظروفه المادية، صنع اسمه الفني فقط ولكن لم يجمع أموالا من هذا المجال، لافتًا إلى أنه يشعر أحيانًا بالعجز بسبب عدم قدرته على الوفاء ببعض المتطلبات المادية، ولكنه يشعر بالرضا.
وقال: "والدي ربانا على الاحترام والعطف وتربيت على أن كل واحد له حق، والرضا بالموجود، ومفيش حاجة أنا أكلت أو يعترض على الأكل، بخلاف أولادي حاليًا الذين يصفونني بالرجعية، وكنت أتمنى أنا أربي أولادي مثل ما ربانا والدنا، على القناعة".
ووجه حديثه لأبنائه قائلا إنه لا يمكنه الاستغناء عنهم وأنه مفتقدهم بشدة، شاكرًا الجمهور على وقوفهم بجانبه في أزمته الصحية في الفترة الأخيرة.
وعلق: "أتوجه بالشكر لكل من سأل عني أثناء فترة مرضي، وبدعاء ربنا وبدعائكم، أتمنى لكم الخير، وانتظروا أعمالا فنية جيدة خلال الفترة المقبلة".