ولفتت السعيد إلى أنها صفعت شجون لا إراديا حينما شاهدتها تتشاجر مع والدتها التي تعبت في تربيتها، حتى وصل بها الأمر لرفع يدها عليها وشتمها بألفاظ خارجة.
وأكدت فجر أن الموقف آلمها كثيرا؛ لأنها ترى الأم شخصا مقدسا لا يجب التطاول عليه بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت الإعلامية الكويتية أن الموقف انتهى ببكائهن الثلاثة، حيث اعتذرت شجون من والدتها واعترفت بخطئها وتقبلت الموضوع بروح رياضية، وأكدت أنها لم تشعر أن الأمر قلل من شأنها.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي رأيهم باللقاء، وانهالت التعليقات الساخرة، فكتبت إحداهن: "وايش الفايدة من نبش سوالف قديمة ونشر غسيل وفضايح الناس".
وأضافت أخرى: "سبحان الله هذولا الثنتين يحبون نشر أشياء الناس الخاصه مادري هنا ما يعرفن شي اسمه كما تدين تدان".
وعلقت إحدى المتابعات منتقدة: "قالوها كانت صغيره واصلا هي من بداياتها كانت مضطربه ومراهقه الحين كبرت وعقلت ماله داعي يفتحون السالفه".
من جهة أخرى، شبَّه أحد المتابعين فجر السعيد بشخصية الشريرة "أورسولا" من فيلم الرسوم المتحركة "آريل"؛ حيث رأوا أنها "شريرة" تحب نبش الماضي والحديث عن أمور لا تخصها.
كما سخروا من إطلالتها والذيل الطويل الذي انسدل أرضا إلى جانب الكرسي الجالسة عليه.

الجدير بالذكر أن شجون الهاجري كانت قد كشفت عبر حسابها على "إنستغرام" قبل أعوام أنها لقيطة وتربت في دار الرعاية، ثم جرى تبنيها من قبل عائلة كويتية، واكتشفت الحقيقة عندما وصلت عمر الـ13 عاما.