لم تتمالك الفنانة والمذيعة المصرية ميار الببلاوي، دموعها، ودخلت في نوبة بكاء هيسترية على الهواء مباشرة عقب عرض مشهد تمثيل لها قبل الاعتزال، وعلقت: "مش عايزه أفتكر تاريخي الأسود أبوس ايديك".
وطمأنت الإعلامية "راغدة شلهوب"، ضيفتها ميار الببلاوي قائلة: "أنا لم أعرض المشهد للجمهور أنا وأنت فقط اللي شاهد المشهد"، لترد الببلاوي قائله: "عشان ابني".
وقالت الببلاوي: "دي آخر حاجة كنت أفتكر أنكم تعرضوها نفسي الأعمال دي تتحرق"، مضيفة: "حاولت أحذف الفيديو من على جوجل وأرسلت لإدارة جوجل، وممكن أدفع عمري كله علشان أحذف هذا الفيديو".
وأشارت إلى أنها حاولت إخفاء هذه الأعمال بسبب ابنها، لأنها لا تريد أن يراها، وكشفت أنه حتى الآن لم يشاهد أي عمل لها قبل اعتزالها، متمنية ألا تتذكر هذه الأعمال أو تاريخها الفني، خاصة المشاهد الجريئة التي قدمتها في مسيرتها الفنية.
وأوضحت: "لكل جواد كبوة، وهذا المشهد هو كبوتي، وأنا أعمل في الفن منذ كان عمري 16 عامًا، وليس لدي سوى مشهدين أكرههما في حياتي مشهد ساخن ومشهد ارتديت فيه المايوه".

كما بكت ميار ببلاوي بحرقة على كثير من المواقف وأهمها حينما تذكرت والدتها، فقالت: "فقدت كل شيء بوفاة أمي، هي صديقتي وأمي وابنتي، عند وفاتها أصبحت وحيدة مش بروّح من المقابر ليل نهار هناك، كانت طيبة وحنونة جدا".
وتحدثت عن وصية والدتها الأخيرة بالقول: "ماما تعبت الساعة 1 بليل فجأة وتوفت بعدها بساعتين، وقبل وفاتها وصتني على إخواتي وحذرتني من شيء في حياتي، كنا هنرتبط ونتزوج وفعلاً كان عندها حق".
وخلال تصريحاتها ضمن البرنامج عن زميلاتها النجمات، فقد هاجمت الببلاوي، الفنانة إلهام شاهين بسبب حديثها عن الدين، قائله: "اتكلمي في أي حاجه بعيد عن الدين"، لافته: "ممكن نتكلم في أي حاجه لكن الدين خط أحمر".
وأضافت: "الدين غير قابل لوجهات النظر، وإلهام شاهين أستاذة في مجالها، وكنت أحلم بالتمثيل معها".
وأكدت: "تضامنت مع الفنانة حلا شيحة ومازلت متضامنة معها، وكل شخص حر في نظرته للأشياء، وأنا لا أستطيع أن أحكم على أي شخص، حلا شيحة مترددة وصعبانة عليا ومشفقة عليها، ولا أستطيع أن أهاجمها".