أخبار المشاهير

3 أبريل 2022

سميرة سعيد: فشلت بمصالحة أنغام وأصالة.. وأجري تحسينات على شكلي كل 6 أشهر

كشفت الفنانة المغربية سميرة سعيد أنها حاولت في وقت سابق الصلح بين النجمة المصرية أنغام والفنانة السّورية أصالة نصري، مؤكدة أنها "فشلت" بمبادرة الصلح.
وقالت سعيد خلال حلولها ضيفة على برنامج "مراحل" مع الإعلامي السعودي علي العلياني: "كل واحد له وجهة نظره، وبكل معركة بكونوا شايفين حالهم صح، وحاولت أصلح بينهم، وفشلت". لأن كلا منهما كان متمسكا برأيه.
وأكدت الفنانة أن الوقت والنسيان كفيلان بإعادة المياه إلى مجاريها، وعلقت قائلة: "الموضوع يخصهم همة الاثنين، وما أقدرش أعلق على معركة بين زميلاتي.. والوقت رح يخلص الموضوع، والزمن قادر ينسي".
وردا على سؤالها في تقديم دويتو مع إحداهما، أضافت سميرة: "نعمل تريو، مش لازم دويتو". وحاولت النجمة المغربية التهرب من الإجابة في البداية باختيار صوت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، ولكنها في النهاية قررت اختيار صوت الفنانة "أنغام".


أما في إجابتها عن حقيقة خلافها مع عزيزة جلال، ووصول الخلاف حد الاشتباك بالأيدي و"شدّ الشعر"، بحسب تصريحات قديمة للملحن حلمي بكر مع صفاء أبو السعود، نفت سميرة سعيد حديثه بشكل قاطع، وعندما استطرد الإعلامي السعودي بالقول بأن حلمي بكر "يكذب أو يفتري"، أجابت الفنانة المغربية بأنه أستاذها وتكن له المحبة.
وتحدثت سميرة سعيد عن عزيزة جلال، وقالت: "جميلة وبنعايد على بعض طول الوقت، وهي ست كريمة وطيبة، وكان نفسي إنه عزيزة تكمل.. ودائماً كنت بقول عليها صوت ألماس بيلمع، وفضل مكانها فاضي، وكان نفسي أن لا تبتعد يوماً عن الفن".

وعن حياتها الخاصة، قالت سميرة سعيد إنها تشعر بالحنين لزوجها السابق مصطفى النابلسي، مؤكدة تصالحها مع مسألة العمر، وقالت: "غربة المكان ما عشتهاش في أي حتة بالعالم، لكن ممكن أكون في عزومة وأحس بغربة مع الناس، وأحس انهم مش شبهي أو ما بتجمعنيش فيهم".
وعن عدد عمليات التجميل التي أجرتها، قالت سميرة سعيد: "متصالحة مع عمري، وبقوله بدون أي تحفظ، وأجريت عمليات كتير، الموضوع جاري البحث ولسه معملتش العمليات الكبيرة، لكن بعمل تحسينات دايماً كل 6 أشهر تقريباً".
يشار إلى أن برنامج "مراحل" مع علي العلياني، تقوم فكرته على حوار الضيف على شكل مراحل في نهايتها تحدٍّ جديد أو سؤال حساس بطبيعته، وعلى الضيف أن يتجاوز التحدي للحصول على جائزة نقدية، تُضاف إلى جوائز المراحل الأخرى لتذهب في النهاية إلى دعم حالة إنسانية مُختارة.